تنظر محكمة شمال القاهرة القضية يوم 8 سبتمبر القادم، القضية التى أقامها د. سيد طنطاوى "شيخ الأزهر" ضد عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر ومحمد الباز الكاتب الصحفى ونصيف قزمان رئيس مجلس إدارة الجريدة، للمطالبة بتعويض مليون جنيه عن الإساءة إليه فى عدد من المقالات (وشتمه) وإلصاق العديد من العبارات المشينة التى تحط من مكانته وتخدش سمعته بما له من مكانة اجتماعية. يُذكر أن شيخ الأزهر أقام من قبل دعوى قضائية ضد حمودة والباز لعمل صورة ملفقة لطنطاوى وهو مرتديًا زى بابا الفاتيكان وممسكًا بيده عصا مصلوبًا عليها السيد المسيح وواضعًا على كتفه الأيمن وشاحًا مرسومًا عليه الصليب بعنوان لا تذهب إلى بابا روما يا دكتور طنطاوى شيخ الفاتيكان الأكبر، متخذًا من الصورة مادة للسخرية من شيخ الأزهر حتى يبدو تابعًا لرئاسة دينية أخرى، كما نشر الباز مقالاً يتضمن سبًا وقذفًا فى حق طنطاوى بأنه يعطى الدنيا فى دينه ودنياه، ووصفه بأنه الرجل الذى تنازل عن كل آيات الحياء وذهب ليمرغ وجهه على أعتاب الفاتيكان متصرفًا بلا عقل ليجعل الأزهر مطية يركبها الحاكم فى الوقت الذى يشاء. وطالب شيخ الأزهر فى دعواه بدفع مليون جنيه تعويضًا عن الإساءة إليه كنوع من العقاب لقيامهم بنشر مقالات أخرى مسيئة إليه وتقلل من شأنه كإمام أكبر للأزهر وله الرياسة والتوجيه فى كل ما يتصل بالدراسات الإسلامية فى الأزهر وهيئاته.