أبو العلا ماضي: تم رفض حزبي 4 مرات بحجة انه لا يشكل إضافة جديدة عصمت السادات: الأحزاب الجديدة لن تري النور لان أعضاء لجنة شئون الأحزاب من "الوطني" حمدين صباحي: وجهات النظر الشخصية تحكم اختيارات الأحزاب التأسيسية في مصر " الإصلاح و التنمية- الوسط - الكرامة -التقدميين الجدد " أحزاب ما زالت تحت التأسيس و لم تخرج إلي النور فبعضها يعاني من صراعات داخلية و البعض الآخر يتم رفض طلبات تأسيسه من قبل لجنة شئون الأحزاب التي تستند في رفضها أن برامج تلك الأحزاب لا تتضمن أساليب لتنفيذ الأفكار و المبادئ التي جاءت بها ،و أنها تحمل شعارات غير محددة و غير مرتبطة بوسائل تستهدف تحقيقها فيما يؤكد رؤساء هذه الأحزاب أن الهدف الرئيسي للجنة شئون الأحزاب هو تكبيل الأحزاب السياسية و منعها من الظهور حتى لا تعرض برامجها و تستقطب رجل الشارع ، مجمعين أن ما يحدث ما هو إلا تمثيلية مكررة لتفعيل دور الحزب الوطني و تكظيم دور الأحزاب الأخري " مصر الجديدة " ناقشت الموضوع الذي يتكرر كل أربعة أعوام مع موعد انتخابات الشعب والتجديد النصفي في الشورى لكون أن لهذه الأحزاب مرشحين باسمها يريدون الدخول في البرلمان .. أبو العلا ماضي وكيل مؤسس حزب الوسط الجديد يقول : إن ما يحدث في الحياة السياسية في مصر ليس له مثيل في أي بلد آخر فمنذ عام 1996 أحارب من أجل إنشاء الحزب حيث تقدمت بطلب إلي لجنة شئون الأحزاب بأسم حزب الوسط و تم رفض الطلب ، و في عام 1998 تقدمت بطلب ثان و كان الرفض من نصيبي، و في عام 2004 تقدمت بطلب ثالث و تم رفض الطلب أيضاً ، و في عام 2009 تقدمت بطلب للمرة الرابعة و لكن كالعادة رفضته لجنة شئون الأحزاب و لكني مصمم علي خروج الحزب إلي النور ، ويقول ان أسباب الرفض تستند إلي أن برنامج الحزب لا يشكل إضافة للحياة السياسية ، و هذا يتعارض مع المادة الرابعة من قانون الأحزاب السياسية و لكن هذه اللجنة لم توضح المواد المتكررة أو المتشابهة مع مواد الأحزاب الأخري ، و أضاف بصراحة هناك إساءة لاستعمال السلطة من قبل أعضاء لجنة شئون الأحزاب، و أضاف برنامج الحزب حل قضايا رجل الشارع فالحزب يستهدف في المقام الأول أبناء الطبقتين " المتوسطة و الفقيرة " و يدعو إلي تفعيل دور الدولة في مختلف المجالات لا سيما في الشأن الاقتصادي.. فيما أكد صلاح عبد الله - رئيس حزب التقدميين الجدد أنني مع الضوابط و القيود التي تضعها لجنة شئون الأحزاب لأنها من شأنها إبراز كوادر و قيادات سياسية تثري الحياة السياسية في مصر فهناك من يريد دخول اللجنة السياسية من أجل الوجاهة الاجتماعية و هناك من لهم أغراض و مصالح شخصية مع دول أجنبية لذا من يريد أن يمارس فعليه أن ينجح في الإختبار و ينفذ بنود القانون.. و أشار أنور عصمت السادات وكيل مؤسس حزب الإصلاح و التنمية إلي أن الحكومة تناقض نفسها و كل ما تقوم به هو إطلاق تصريحات للفرقعة الإعلامية لكي تظهر أنها حريصة علي تفعيل دور جميع الأحزاب في المشاركة السياسية ، و أضاف السادات أنه بالنظر إلي أعضاء لجنة شئون الأحزاب سوف نجدهم جميعاً أعضاء في الحزب الوطني و لكن إذا أرادت الحكومة إعطاء الفرصة لظهور أحزاب جديدة أن تقوم بتغيير أعضاء لجنة شئون الأحزاب و تجعلهم من شيوخ السياسة ولا تركز علي أن يكونوا جميعاً من حزب واحد.. و يقول حمدين صباحي - وكيل مؤسس حزب الكرامة تواجه كل الأحزاب تحت التأسيس و منها الكرامة عقبات كثيرة ونحن نواجه رفضاً من قبل المحكمة الإدارية و لجنة شئون الأحزاب و هي اللجنة التي تتكون من أعضاء الحزب الوطني التي توافق علي الأحزاب طبقاً لوجهة النظر الشخصية لأعضائها ولا يوجد معيار موضوعي و لكن حزب الكرامة يستمد شرعيته من الناس و المواطن المصري و مدي ثقته بالحزب فالكرامة مشارك بشكل فعال في جميع الفعاليات فأننا شركاء في تأسيس حركة كفاية و لجنة سجناء الرأي و الائتلاف الوطني و نقابة الضرائب العقارية ..