سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الجارديان": تزايد السخط الشعبي ضد مباركة مصر لاغتصاب فلسطين.. "فاينانشال تايمز": تهرب "لكح" من مديونياته يفشل صفقته مع الحكومة.. "هيرالد تريبيون": "الوطني" يتآكل داخليا بسبب انفراده بالسلطة
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - رصدت صحيفة "الجارديان" البريطانية حالة من السخط الشعبى بسبب إصرار القيادة السياسية على تهنئة نظيرتها فى إسرائيل بمناسبة إعلان قيام دولتها قبل نحو ستين عاما، مشيرة إلى أن الدواعي الدبلوماسية التي يتم إرسال مثل هذه التهنئة لا تكفى لإقناع المعارضين لالتزام القيادة السياسية بالتطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يعتبر من أهم أوراقها في مواجهة الضغوط الأمريكية بالإصلاح السياسي، وأوضحت أن سياسيين مستقلين من مختلف التوجهات يبدون انتقادات مستمرة لما يصفونه بإقدام القيادة المصرية على مباركة احتلال إسرائيل لأراضي الفلسطينية وتشريد شعبها لمدة تزيد على ستة عقود. - كشفت تقرير لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية عن أن الصفقة التي أجرتها الحكومة المصرية بهدف إعادة استثمارات الملياردير المصري "رامي لكح" الهارب من أحكام قضائية بالحصول على قروض ضخمة وعدم سدادها في مواعيد أقساطها، قد باتت مهددة بالفشل، في أعقاب الأزمة التي نشبت مؤخرا فيما بين مسئولي بنك مصر، الذي أكد مسئولون به أن "لكح" يتهرب من دفع أحد أقساط مديونيته والذي كان من المقرر سداده في شهر أبريل الماضي، إلا أن "لكح" من جانبه أصدر بيانا رسميا زعم فيه أنه لا يوجد أصلا أية أقساط في هذا الموعد لصالح بنك مصر، وهو ما يعنى أن الملياردير الشهير قد يصرف نظره عن العودة للسوق المصرفية المصرية خلال المرحلة القادمة، رغم التنازلات الضخمة التي قدمتها الحكومة له على المستوى المحاسبي .. بهدف استعادة استثماراته التي يمكن أن تفيد في إنعاش الاقتصاد المصري الراكد. - حذرت صحيفة "هيرالد تريبيون" الأمريكية من خلو الساحة السياسية في مصر من أية قوى معارضة خلال السنوات المقبلة مما يهدد بانفراد الحزب الحاكم بكل مقاليد السلطة في مصر، وهو ما يعنى أن حالة من الركود سوف تسود الساحة السياسية، بما قد ينعكس على المواطنين المصريين بمزيد من العزوف عن المشاركة السياسية من أى نوع، النتيجة المتوقعة فى هذه الحالة بالطبع – بحسب تقرير الصحيفة – أن الحزب الحاكم وهو المسئول عن تفريغ الساحة من جميع معارضيه سوف يتعرض للتآكل ومن ثم خطر الانهيار شيئا فشيئا وصولا إلى حالة الموت التام، إلى حين ظهور قوة سياسية أخرى جديدة تملأ الفراغ السياسي المتوقع في مصر خلال العقد المقبل.