فاز فريق برشلونة بلقب الدوري الاسباني مساء أمس الأحد بعدما حقق فوزا رائعا على نظيره بلد الوليد برباعية نظيفة وذلك في إطار المباراة التي جمعتهما باستاد "الكامب نو" معقل البارسا. احتفل البارسا بلقب الدوري على أرضه ووسط جماهيره الغفيرة التي ملأت مدرجات ملعب "الكامب نو" ويعتبر هذا اللقب هو اللقب العشرين للبارسا على مدار التاريخ والثاني على التوالي وذلك في عهد المدرب الشاب "بيب جوارديولا".
ورفع البارسا رصيده من النقاط الى 99 نقطة وبواقع 102 هدف فى الموسم محتلا المركز الاول, فيما تعادل الريال مدريد مع مالاجا بهدف لكل منهما ليحل ثانيا بفارق 3 نقاط عن برشلونة.
وظل فريق بلد الوليد فى المركز قبل الاخير ليهبط للدرجة الثانية الى جانب فريقى تينيرفى وخيريز.
كانت المباراة فى مجملها سيطرة واضحة لفريق برشلونة واداء هجومى قوى رغبة فى حسم لقب الدورى من بداية احداث المباراة, وكادت الامور تنقلب رأسا على عقب فى بداية المباراة بعد ان اخطأ الحارس فيكتور فالديس وكاد فريق بلد الوليد ان يسجل والمرمى خال لولا تدخل المنقذ كارلوس بويول لينقذ هدف مؤكد للضيوف.
وتتوالى الهجمات عن طريق ليونيل ميسى الذى راوغ الدفاع اكثر من مرة وبيدرو ومن على الاطراف ايضا حتى سجل مدافع بلد الوليد هدفا بالخطأ فى مرماه ليعلن عن تقدم البارسا بالهدف الاول.
وعزز النجم بيدرو النتيجة بهدف رائع حيث مرر ميسى الكرة له واودعها داخل الشباك من بين اقدام الحارس , واضاف ميسى الهدف الثالث عندما اخترق يايا توريه من بين المدافعين ومرر له عرضيه ليسجل منها الثالث بسهولة. وانهى ميسى المباراة وقتل امال الضيوف عندما راوغ الدفاع وانفرد بالحارس محرزا الهدف الرابع الذى كان بمثابة (رصاصة الرحمة) لبلد الوليد واعلن عن هبوطهم رسميا للدرجة الثانية. ظلت الجماهير تهتف بفوز فريقها بلقب الدورى قبل نهاية المباراة ووسط فرحة غامرة لأتباع الفريق الكتالونى.
كما فاز ميسي بلقب هداف الليجا برصيد 34 هدفا في الموسم، وبذلك حصد البلوجرانا جائزتين غاليتين في الموسم : الأولى جماعية وهى لقب الدوري، والثانية فردية وهى لقب الهداف.