وصفت "ليزا بلايدس" الباحثة الأمريكية المتخصصة فى شئون مصر والعالم العربي، النخبة المصرية بأنها "مستغلة" و"تتلاعب بالسياسة لتحقيق مكاسب شخصية" مضيفة أن الانتخابات فى مصر هى "وسيلة للحفاظ على نظام الحكم لا تغييره". وقالت الباحثة التى فازت هذا الأسبوع بجائزة الجمعية الأمريكية للعلوم السياسية لأفضل أطروحة دكتوراه فى مجال السياسات المقارنة، والتى تحمل عنوان "منافسة بلا ديمقراطية: الانتخابات وسياسة التوزيع فى مصر مبارك" إن الرسالة البحثية سوف تنشر ككتاب العام القادم. وأضافت بلايدس وهى أستاذ مساعد العلوم السياسية بجامعة ستانفورد الأمريكية: "الكتاب يسعى إلى الإجابة على سلسلة من الأسئلة عن السياسة فى مصر بتركيز الرؤية على فهم آلية الإبقاء على الحكم السلطوي". ووصفت مصر أنها "مثال ممتاز للسلطوية الانتخابية" موضحة "فى حين يحتج البعض بأن الانتخابات عبارة عن خطوة على طريق التغيير الديمقراطى فإننى أرد بالقول إنه من الأفضل التفكير فى الانتخابات (فى مصر) باعتبارها جزء من آلية للإبقاء على نظام الحكم". وأضافت بلايدس، التى تجيد اللغة العربية واللهجة المصرية، أنه "يصعب القول إلى أين تتجه مصر الآن، مضيفة أنها تصف فى الكتاب العلاقة الاقتصادية المتشابكة بين "ما أسميه النخبة التى تسعى لمكاسب ذاتية والنظام (الحاكم). وأعتقد أن أى قيادة قادمة سوف تحتاج إلى أن تأخذ هذه العلاقة الحساسة فى الاعتبار". فيما لفت معهد أمريكى متخصص فى شئون الشرق الأوسط يعمل به دبلوماسيون أمريكيون سابقون إلى خلو شعر الرئيس حسنى مبارك من الشيب. و قال معهد الشرق الأوسط، فى موقعه على الإنترنت إن الرئيس مبارك، رغم كونه فى ال81 من عمره، فإنه "لم تبد شعرة واحدة شائبة مرئية" فى شعره، فى حين ظهر بعض الشيب فى رأس أوباما، رغم كونه فى ال48 عاما. و أضاف المعهد، ومقره واشنطن، فى تعليقه على زيارة الرئيس مبارك لواشنطن إن أداء مبارك كان "جيدا". وتعليقا على لقاء مبارك وأوباما بالصحفيين فى واشنطن أشار المعهد إلى أن مبارك رغم إجادته للغة الإنجليزية فإنه فضل الإجابة على أسئلة الصحفيين باللغة العربية "لغرض الدقة".