سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نيويورك تايمز": "الوطنى" ضد "الوطنى" سمة البرلمان القادم."دير شبجيل": تحقيق سرى حول تسريب خبراليهودية المسئولة عن حذف الآيات القرآنية من مناهج التعليم.الإيكونوميست": مصر من أضعف دول العالم
كانت هذه أهم الأخبار التي تناولتها الصحف العالمية عن مصر هذا اليوم كتب : عمرو عبد الرحمن - وصفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية البرلمان المصري في أعقاب انتهاء المعركة الانتخابية المقبلة بأنه سيكون مجلسا منزوع الأنياب والأظافر كسلطة تشريعية في مواجهة السلطة التنفيذية وهى الحكومة، وهو بالتحديد ما يحلم به النظام الحاكم في مصر. وأوضحت الصحيفة في تقريرها المثير أن المعارضة المصرية قد انقسمت خلال العقد الماضي إلى قسمين، أولهما يتمثل في أحزاب انسحبت عمليا من الحياة السياسية إلا في عدد من الممثلين لها لا يتعدون أصابع اليد الواحدة داخل البرلمان وقد فقدوا جميعا أية شعبية أو أرضية جماهيرية. أما القسم الثاني فيتمثل في جماعة الإخوان المسلمين التي تم حظر نشاطها السياسي رسميا، بينما يمارس قادتها أنشطتهم فعليا ولكن بطرق غير مباشرة وتحت مسميات أخرى "مستقلين" مثلا، وهذه الجماعة أيضا فقدت الكثير من بريقها خلال السنوات القليلة الماضية بعد أن انكشفت أمام المصريين بأنها تمتلك أجندة سياسية تفتقد إلى التوازن ولا تحقق آمال الكثيرين منهم. والنتيجة– بحسب التقرير– أن البرلمان القادم، وفى ظل عمليات التزوير المعتادة وعلى خلفية خفوت معظم الأصوات المعارضة على الساحة السياسية، سوف يكون برلمانا "وطنيا" إلى أبعد الحدود ولن ينافس فيه أعضاؤه إلا أنفسهم. وإن كانت صراعات أخرى مرشحة لفرض نفسها على الساحة البرلمانية في مصر، وفقا لأجندات أيديولوجية أكثر منها سياسية، كأجندة قبطية في مواجهة أخرى إسلامية أو أجندة نسائية في مواجهة أخرى ذكورية، وهكذا. أوضحت صحيفة "الإيكونوميست" البريطانية أن مصر باتت تعد من أقل الدول في العالم من حيث عوامل الأمان الإئتماني، لدرجة تراجعت معها حجم الاستثمارات الخارجية إلى أدنى حد لها منذ نحو عشر سنوات، وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أنه وبالرغم من أن الاقتصاد المصري بعيد إلى كبير عن مناطق الأزمات المالية والائتمانية العالمية إلا أن أسبابا سياسية وأخرى تشريعية تتدخل سلبا في المسارات الائتمانية المتعلقة بالاستثمارات الخارجية في مصر. - مازال أصداء تعيين امرأة يهودية ضمن لجنة أمريكية مشاركة في وضع ما تسمى ب"الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم في مصر"، تتردد بقوة في مصر، هذا ما أكدته مجلة "دير شبجيل" الألمانية في تقرير لها نشر مؤخرا، وأكدت فيه أن تحقيقا سريا قد تم فتحه بشكل رسمي لمحاسبة المسئولين عن تسرب تلك المعلومات إلى عدد من السياسيين المستقلين، خوفا من تصاعد غضب الرأي العام ضد محاولات الحكومة المصرية من خلال وزارة التعليم ممثلة في وزيرها "أحمد زكى بدر" و"على جمعة" - مفتى الجمهورية – الرامية لحذف آيات من "القرآن الكريم" من مناهج التعليم، بزعم أنها تدعو للإرهاب والطائفية..!!! وكشف أحمد جبيلي رئيس حزب "الشعب الديمقراطي" أن خبيرة أمريكية يهودية أسند إليها مهمة إعادة النظر في مناهج التربية الدينية الإسلامية، المقررة على الطلاب بالمدارس الحكومية، ضمن مجموعة من الخبراء الأمريكيين المشاركين في مشروع "الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم في مصر"، وهو المشروع الذي أسندته وزارة التربية والتعليم إلى مركز التطوير الأمريكي، التابع لهيئة المعونة الأمريكية الذي يعمل به نحو 600 خبير أمريكي يعملون في مجال تطوير التعليم.