المتهم فى قضية قتل جواهرجى النزهة أصدرت اليوم محكمة جنايات القاهرة بإجماع الآراء حكما بإعدام رمزي ميخائيل برسوم جرجس إلى فضيلة المفتي لقيامه بقتل سامر فيكتور باسيلي جواهرجي وزوجته جولي جورج دانيال ربة منزل مع سبق الإصرار والترصد لسرقتهما بعد تصديق المفتي على الحكم. جاءت حيثيات الحكم كالتالي "قال الله تعالى (ولكم في القصاص حياه يا أولى الألباب لعلكم تتقون) صدق الله العظيم, صدر الحكم بعد توافر الأدلة اليقينية القانونية والشرعية على إدانة المتهم ولم تجد المحكمة أي سبيل للرأفة به لبشاعة جريمته. وبعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية على أن جزاء المتهم بالإعدام قصاصا لقتله المجني عليهما عمدا صدر الحكم أولا بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم بالإعدام شنقا لما أسند إليه من اتهام ومصادرة الأسلحة البيضاء المستخدمة وإلزامه بالمصاريف الجنائية". "ثانيا إلزام المتهم بأن يؤدي للمدعين بالحق المدني مبلغ 5001 جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت وإلزامه بمصاريف الدعوى ومبلغ 200جنيه مقابل أتعاب المحاماة". عقدت الجلسة برئاسة المستشار محرم درويش وعضوية كل من المستشار حسين علي حسين والمستشار عبد السميع شرف الدين وأمانة سر إسلام أحمد و جاد كنعان. ترجع أحداث القضية إلى يوم 9/4/2009 عندما قرر رمزي – 23سنة – عمل صاغة ويعمل لدى المجني عليه، حيث قتل صاحب العمل لسرقته بعدما نشب بينهما خلاف لرفض المجني عليه أكثر من مرة إعطاءه مبالغ مالية طلبها منه الجاني. انتظر القاتل حتى الليل ثم أحضر حقيبة ووضع فيها 3 أسلحة بيضاء "سكين" و"قفاز يد" وتوجه إلى منزل المجني عليه بمنطقة صقر قريش بمساكن شيراتون بالنزهة وصعد إلى شقته وارتدى القفاز وضرب "جرس" الباب. وعندما فتح له المجني عليه قام بتوجيه عدة طعنات إليه في منطقة البطن والصدر والعنق وعندما سمعت زوج المجني عليه صراخ زوجها ظلت تصرخ هي الأخرى فتوجه إليها الجاني وقام بطعنها هي الأخرى عدة طعنات ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة غارقة في دمائها. ثم توجه الجاني إلى "دولاب" غرفة النوم وأخرج منه مشغولات ذهبية وأموالا ووضعها في حقيبة أخرى وقبل أن يغادر مسرح الجريمة كان حارس العقار عطية أحمد عبد الله وسكان العقار قد سمعوا صراخ المجني عليهما. فاتصل أحد الجيران بالشرطة وتوجه حارس العقار بصحبة مجموعة من الجيران إلى شقة المجني عليهما, وعندما أحس الجاني بذلك توجه إلى داخل الشقة مرة أخرى واختبأ فيها. حضر رجال الشرطة إلى مسرح الجريمة وقاموا بتفتيش الشقة حتى عثروا على الجاني مختبئا أسفل منضدة داخل المطبخ وبجواره حقيبة السكاكين وحقيبة المشغولات الذهبية والمال, وفور إلقاء القبض عليه انهار الجاني تماما حتى أغشي عليه. تم اقتياد الجاني إلى مستشفى النزهة حتى نجح الأطباء في إفاقته وتم اقتياده إلى قسم شرطة النزهة والتحفظ على أداة الجريمة "السكين" وتحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم إلى النيابة التي وجهت إليه تهمة القتل العمل مع سبق الإصرار والترصد والشروع في سرقة المشغولات الذهبية والنقود وحيازة أسلحة بيضاء "سكاكين" دون غرض من استخدامها وإحالته إلى محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها المتقدم.