علمت مصر الجديدة من مصادر مطلعه داخل أروقة الحزب الوطني بأسيوط أن أمناء الوحدات الحزبية بمركز أسيوط اجتمعوا علي قلب رجل واحد لتقديم استقالات جماعية ، وذلك بعد ان قام الحزب الوطني بإعلان أسماء مرشحيه لخوض انتخابات مجلس الشورى ، والذين تم اختيارهم في المجمع الانتخابي الأسبوع الماضي . وأكد مصدر خاص لمصر الجديدة أن تقديم الاستقالات جاء بعد اختيار المجمع الانتخابي لمرشحين لم يتم التصويت لهم او اختيارهم بالمجمع الانتخابي ، وبذلك شكك أمناء الوحدات الحزبية في نزاهة اختيار المجمع الانتخابي للمرشحين ، وعلي رأسهم المرشح القبطي العمدة مالك والذي أكد المصدر لنا انه لم يتم توقيع الاختيار عليه داخل أروقة الحزب في انتخابات المجمع الانتخابي للمرشحين ، وأن اختيار المجمع وقع علي محمد عبد المحسن صالح مرشح الفئات عن الدائرة الأولي وعبد الحكيم صبري النائب السابق للشورى علي مقعد العمال ، وفوجئنا بعد إعلان نتيجة الترشيح باختيار العمدة مالك المرشح لمقعد الدائرة الأولي عمال .. الأمر الذي جعل أمناء الوحدات الحزبية في حالة استياء شديد. جدير بالذكر أن أمناء الوحدات الحزبية بأمانة الحزب الوطني بمحافظة أسيوط هددوا بتقديم استقالات جماعية في حال اختيار الحزب لمرشح قبطي ، وبناء علي التهديد السابق قاموا بجمع أكثر من 50 استقالة منذ علمهم بنتيجة المجمع واختيار الحزب للمرشحين ، إلي جانب اتفاقهم علي التصدي لتسويد الصناديق في حالة عدم تلبية الحزب لمطالبهم ، وتشجيع عبد المنعم التونسي المرشح لمقعد العمال ، والذي كان من المفترض أن يمثل حزب الغد بمحافظة أسيوط وغانم عابد مرشح الدائرة الأولي عمال علي التصويت لصالحهم ، وبالتالي إجبار العمدة مالك علي التنازل أو خسارة المعركة الانتخابية ، الأمر الذي يؤكد أن الانتخابات سوف تشهد حالة من الغضب والثورة العارمة والتهديدات ، خاصة في الوقت الذي يجبر فيه الحزب بعض المرشحين علي التنازل .