قبل بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر السبت استقالة القس الألماني فالتر ميكسا المتهم بإساءة معاملة الأطفال في الكنيسة وممارسة الجنس مع قاصر. وقدم ميكسا استقالته بالفعل يوم 21 أبريل الماضي مع توقعات واسعة النطاق في الأيام الأخيرة بقبولها من جانب الفاتيكان. الجدل حول تورط ميكسا (68 عاما) أسقف أوجسبورج مستمر منذ أسابيع , بعد إنكاره الاتهامات في بادئ الأمر, غير أنه أقر مؤخرا بأنه كان يصفع المراهقين على وجوههم عندما كان قس إبرشية قبل 30 عاما مضت. وثار جدل آخر أمس الجمعة عندما قال مسئولون: إن تحقيقا بدأ حول اتهامات موجهة للقس المحافظ بارتكاب اعتداءات جنسية. ووردت أنباء أن مسئولي الكنيسة الكاثوليكية استدعوا الشرطة للتحقيق في مزاعم إقامة ميكسا علاقة جنسية مع قاصر، غير أنه لم يتضح بعد ما الذي فعله أو يفترض أن يكون فعله أو من هي ضحيته. وأكدت متحدثة باسم وزارة العدل في ولاية بافاريا التي تسكنها أغلبية كاثوليكية, أن ممثلي الإدعاء في مدينة إنجلشتات يجرون تحقيقا أوليا في الاتهامات الجنسية. من جانبه نفى محامي الأسقف ميكسا أن يكون موكله الاتهامات الموجهة إليه القس نفيا قاطعا مؤكدا أنه سيبحث مع المحققين القضية إلى أبعد الحدود من أجل إظهار الحقيقة.