في موكب مهيب شيعت ظهر أمس جنازة الكاتب الصحفي الكبير محمود السعدني من مسجد الحامدية الشاذلية.. تقدم المشيعين مندوبا عن الرئيس حسني مبارك العميد ابراهيم أبوالخير وشارك في الجنازة عدد كبير من رجال السياسة والفكر والفن والرياضة في مقدمتهم صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري ود.مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية ود. علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطني واللواء اسماعيل الشاعر مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة والمهندس حسب الله الكفراوي ود. أحمد الجويلي والمستشار محمود أبوالليل ود. مصطفي الفقي ود. حسام بدراوي واللواء سفير نور ود. فوزي فهمي ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد والكاتب الصحفي الكبير ابراهيم نافع وإبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين وممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية ود.أشرف زكي نقيب الممثليين والفنانون محمود عبدالعزيز وفاروق فلوكس وسعيد صالح والمنتصر بالله وأحمد نبيل ورشوان توفيق وحسن كامي وجلال الشرقاوي والمخرجان أحمد عبدالحليم وشريف عبداللطيف والمنتج محسن علم الدين والإعلامي محمود سعد والكابتن محمود الخطيب وأحمد شوبير والأديب يوسف القعيد وكان جثمان الكاتب الراحل قد وصل إلي مسجد الحامدية الشاذلية بصحبة شقيقه الفنان صلاح السعدني الذي أصيب بحالة انهيار شديد بعد ان ظل متماسكا دقائق قليلة وعقب صلاة الجنازة علي الفقيد الراحل تلقي العزاء فيه كل من نجله أكرم السعدني وشقيقه صلاح السعدني ومعه نجله الفنان أحمد السعدني والفنان توفيق عبدالحميد زوج ابنته وعدد كبير من الفنانين.. الفقيد الراحل كانت قد وافته المنية مساء أول أمس عن عمر يناهز ال28 عاما بعد رحلة صراع مع المرض و تلقي الفنان صلاح السعدني خبر رحيل شقيقه الاكبر الكاتب الساخر محمود السعدني أثناء تصويره لمسلسل "سلطان الغمري" حيث تجمع حوله فريق العمل بقيادة المخرج هاني لاشين في محاولة لتهدئة روعة الصدمة عليه بعد ان دخل في حالة هيسترية من البكاء ليعلن لاشين الغاء برنامج العمل في هذا اليوم واليوم التالي ايضا لافساح المجال لفريق العمل للمشاركة في تشييع الجنازة. حرص المخرج هاني لاشين علي مرافقة الفنان صلاح السعدني الشهير بلقب العمدة بعد مغادرته البلاتوه ليكون الي جواره في تلك المحنة لعلمه بمدي ارتباطه بشقيقه الاكبر. في مرات عديدة التقيت بالفنان صلاح السعدني أثناء تصويره في عدد من المسلسلات التي لعب بطولتها ولم يخلو أي لقاء لي معه من اتصالات تليفونية رغم انشغاله بعمله في البلاتوهات للاطمئنان علي السعدني الكبير كما كان يحلو له أن يناديه..