رفض الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق عضو مجمع البحوث الإسلامية، بشدة جريمة التمثيل بجثة الشاب المصري في لبنان، مؤكدا أنها لا تتفق مع الشرائع السماوية، وهى محرمة بكل الأحوال وتستدعى تطبيق حد "القصاص" على من ارتكبها. وأكّد أبوالمجد أنّ هناك التزامًا دينيًا لا خلاف عليه بالنهي عن "التمثيل بالجثث"؛ احترامًا لكرامة الحياة وحكمة الموت. مشددًا على أنّ الإسلام حرم قطعيًا التمثيل بجثث الموتى. وقال أبوالمجد: إنّ "الدولة في عصرنا الحديث هي المكلفة بالقصاص، وهو عملية منظمة لا يمكن أن يتم تنفيذها بصورة عشوائية". مشيرًا إلى أنّه لو ترك الأمر على حاله لاستمر الانتقام يقابله انتقام ورد فعل، ولأدى ذلك إلى انتشار الفوضى والظلم في المجتمع. وأضاف أنّ أمر القصاص متروك للدولة، وبالتالي فإنّ من تورط في أي عمل من أعمال الانتقام، يعتبر خارجًا عن آداب الإسلام.