السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية أفاد السفير هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن الهدف من اجتماع لجنة مبادرة السلام العربية مساء اليوم، هو الاستماع للرؤية الفلسطينية فيما يخص تقييم الموقف من جهود إحياء عملية السلام على خلفية الجهود الأميركية، والخطوات المطلوب اتخاذها مستقبلا على أساس وجهة النظر الفلسطينية. وردًا على سؤال حول الخطوات المنتظر اتخاذها للتعامل مع الموقف في ظل التعنت الإسرائيلي، رد يوسف: لا يمكن التكهن الآن بالخطوات التي سيتم التوافق عليها إلا عندما يصل التقرير الفلسطيني ونرى وجهة النظر الفلسطينية فيما تمكنوا من الحصول عليه من ضمانات وتطمينات وتفاهمات من واشنطن. وذكر: أنه في ضوء التقييم الفلسطيني للطرح الأميركي سيتم التوصل للقرار والموقف العربي فيما يتعلق بالمفاوضات. وردًا على سؤال عن مدى وجود أمل في إحياء جهود السلام في ضوء قراءة الجامعة العربية للوضع الراهن قال: نحن نرى أن إسرائيل غير معنية بتحقيق السلام، والشواهد تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتخذ خطوة بعد أخرى لتدمير أي جهد يقوم به أي طرف دولي أو إقليمي لتحقيق اختراق وتقدم على مسار السلام، وبالتالي لا يمكن التفاؤل في ضوء الممارسات الإسرائيلية. وحول ما إذا كانت لدى الدول العربية بدائل للتعامل مع التعنت الإسرائيلي، أجاب يوسف: طبعًا هناك بدائل متعددة، وأفكار كثيرة للتعامل مع إسرائيل إذا ما استمرت في توجهاتها السلبية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني والحقوق العربية. وتعقد لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماعها الطارئ على مستوى وزراء الخارجية، الساعة الخامسة مساءً، بمقر الأمانة العامة للجامعة، برئاسة دولة قطر، لبلورة تقييم عربي يبحث سبل التعامل مع ممارسات الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وموقفها من المساعي الدولية، خاصةً الأميركية. وتجتمع اللجنة بمشاركة ثلاث عشرة دولة عربية هي (الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، السودان، سوريا، فلسطين، قطر، لبنان، مصر، المغرب، اليمن)، وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وبمشاركة دولتي سلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة.