قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد تقدم الأربعاء، بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة لحضور مؤتمر لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي الأسبوع المقبل. وقال بي جي كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية "على حد علمي فإن التأشيرة لم تمنح بعد،" مضيفا أن "الولاياتالمتحدة ملتزمة تجاه الأممالمتحدة باعتبارها الدولة المستضيفة للمقر الدولي، وعادة ما تمنح التأشيرات للوفود القادمة إليه لأغراض رسمية." ومن جهتها، كانت قالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة سوزان رايس قالت يوم الاربعاء إن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة من أجل حضور مؤتمر لمراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي الاسبوع المقبل. وأضافت رايس للصحفيين عقب اجتماع لمجلس الامن لبحث قضايا غير متصلة بالامر "بحسب علمي فقد تقدم اليوم بطلب تأشيرة." وكان من المقرر أن يقود وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي الوفد الايراني في المؤتمر الذي يعقد بين 3 و28 مايو أيار في مقر الاممالمتحدة بهدف تقييم مدى الالتزام بمعاهدة حظر الانتشار النووي وكان نجاد حضر عدة اجتماعات للجمعية العمومية للأمم المتحدة في مقرها في نيويورك خلال السنوات الماضية، ودخل الولاياتالمتحدة بتأشيرة تمنح للوفود الدولية. وسيكون الملف النووي الإيراني محور مؤتمر مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي، الذي يعقد مرة واحدة كل حمس سنوات، وينطلق الاثنين المقبل في مقر الأممالمتحدة في نيويورك بخطاب لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون. ومطلع الشهر الجاري، أبدى الرئيسان الأمريكي، باراك أوباما، والفرنسي، نيكولا ساركوزي، الثلاثاء موافقتهما على منع إيران من امتلاك سلاح نووي ودعم فرض عقوبات دولية عاجلة على الجمهورية الإسلامية.