أكدت عزيزة حلمي المستشارة بالمجلس القومي للطفولة والأمومة بوزارة الصحة والسكان أن أعمال الاجتماع التحضيري الثالث للمؤتمر العربي رفيع المستوى حول الطفولة، سيناقش في مائدة مستديرة المشاكل التي تتعلق بوضع الطفل العربي بالنزاعات المسلحة، منوهةً إلى أن فلسطين والعراق هما المحورين الأساسيين في النقاش، مشيرة في تصريحات للصحفيين على هامش المؤتمر الذي بدأ في الجامعة العربية، اليوم، برئاسة مني كامل مديرة إدارة الأسرة والطفولة في الجامعة العربية والوزير المفوض، إلى أن الطفل الفلسطيني في القلب والعيون وهو محل اهتمام كافة الدول العربية. ويبحث الاجتماع الذي يعقد بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، مجمل الأوضاع العامة التي يعانيها الأطفال في مختلف أرجاء الوطن العربي، وفي مقدمتها الأطفال في فلسطين والأراضي العربية المحتلة. ومن جانبها أوضحت رئيس وفد سوريا د.أنصاف حمد رئيس الهيئة السورية لشؤون الأسرة أن ممثلي دول فلسطين ومصر والعراق وعُمان(ترويكا لجنة الطفولة)، وسوريا وقطر وليبيا(ترويكا القمة العربية)، ومصر والكويت الدولتان المضيفتان للقمة الاقتصادية العربية الحالية والمستقبلية، والجامعة العربية، واليونيسف، سيبحثون مجمل القضايا المتعلقة بالطفولة في الوطن العربي. وأشارت الي أنه في إطار التحضير للمؤتمر العربي رفيع المستوى، كما هو واضح من خلال المقترحات سيتم مناقشة أوضاع الأطفال في الأراضي العربية المحتلة، وبحث ماهي السبل الكفيلة لتحسين أوضاعهم، وما التدخلات المطلوبة في إطار العمل العربي المشترك للتخفيف عنهم وإخراجهم من الوضع الصعب الذي يعيشونه. أضافت:"و لدينا في المنتدى التحضيري لمنتدى اليافعين والأطفال الذي سيعقد في دمشق مايو المقبل، محورًا خاصا للأطفال تحت الاحتلال من أجل اتاحة الفرصة للأطفال أنفسهم للتعرف على أوضاع نظرائهم وزملائهم في تلك المناطق، ولاقتراح مجموعة من التصورات التي تسهم في التخفيف من معاناتهم". وأوضحت أن ا الاحتلال يحرم الأطفال من أهم وأبسط حقوقهم مما يستدعي وضعهم على أجندة أي عمل عربي يتعلق بالطفولة. وأكدت أن الهدف من ذلك وضع تصور عربي مشترك وآليات للحد من معاناة هؤلاء الأطفال في مختلف المجالات، وبخاصة التعليم والصحة والرعاية.