اطلقت قوات عسكرية اسرائيلية في 17 ابريل/نيسان قنبلة مضيئة فوق بلدة العديسة اللبنانية المحاذية للحدود مع اسرائيل، وصاحب هذا التصعيد استنفار للقوات الاسرائيلية، الامر الذي ادى الى استنفار في القوات اللبنانية وقوات ال "يونيفيل" داخل البلدة وعلى الطريق المؤدي لها. وتشير الانباء الى ان القوات الاسرائيلية هددت باستهداف منزل رئيس بلدية العديسة في حال لم تغادره قيادات من حزب الله تواجدوا في بيت رئيس البلدية اسامة رمّال الذي كان يقيم حفل عشاء، مستقبلاً عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض وعدد من شخصيات الحزب، الذين بدأوا بمغادرة المنزل على الفور. في تلك الاثناء ابلغت قوات ال "يونيفيل" الجيش اللبناني انها تلقت تهديداً من الجيش الاسرائيلي باستهداف منزل رمّال اذا لم تغادر حوالي 100 سيارة محيط منزله الذي يبعد عن الحدود الاسرائيلية قرابة 150 متراً فقط. ويعمل الجيش اللبناني الان على اعادة الهدوء الى المنطقة بالتعاون مع قوات ال "يونيفيل".