قررت وزارة التقل زيادة المراقبة المزدوجة بين سائق القطار والرقابة المركزية مع عدم السماح للقطار بالانطلاق إلا بعد التأكد من جودة أجهزة الاتصال اللاسلكية وعمل اختبارات عليها وزيادة عدد الهواتف المتحركة مع المسئولين عن القطار من خلال شراء 3000 هاتف محمول ستوزع علي مساعدي السائقين ورئيسي القطارات لزيادة وسائل الاتصال الفعالة لتحقيق معايير الأمن والسلامة التي تعد أهم تكليفات وزير النقل. وبالنسبة لزمن التقاطر فإنه لن يقل عن 15 دقيقة بين كل رحلة وأخري اعتبارا من أواخر الشهر الحالي لتفادي الحوادث وأكد المهندس علاء فهمي وزير النقل أن معايير الأمن والسلامة تعد أهم أولوياته وأنه لن يتهاون في محاسبة أي مسئول كبير أو صغير داخل الهيئة إن قصر في تنفيذ هذه المعايير وأنه لن يقبل علي الإطلاق تكرار حوادث القطارات أو أن يصاب شخص واحد مرة أخري لأن هذا الأمر لم يعد مقبولا. جاء ذلك في اجتماعه بقيادات الهيئة القومية لسكك حديد مصر أمس