انخفض سعر طن الحديد 150 جنيها بسبب رفض المستهلكون للأسعار التي أعلنتها المصانع مطلع إبريل 2010، مما أحدث حالة من الركود على طلب الحديد بالسوق المصرية يأتي ذلك عقب تحذير من وزارة التجارة والصناعة المصرية لكبار تجار ووكلاء حديد التسليح، من ترويج شائعات لدفع الأسعار للارتفاع، في الوقت الذي تقدمت فيه حركة مواطنون ضد الغلاء ببلاغ رسمي ضد المنتجين تتهمهم فيه بالممارسات الاحتكارية. وقال موزعو الحديد إن أسعار الحديد تتراجع يوميا لعدم إقبال المستهلكين، ويباع الطن للمستهلك بأقل من الأسعار المعلنة بين 50 و150 جنيهاً، رغبة من التجار فى تصريف المخزون والكميات المتعاقد عليها مع المصانع في ظل تراجع الطلب وحركة البناء والتشييد. يذكر أن أسعار الطن الحديد كانت قد تحددت بداية شهر أبريل بأن يباع الطن المحلي بسعر يتراوح بين 4150 جنيهاً و4250 جنيهاً للمستهلك على مستوى الجمهورية، بدلا من 4350 جنيها، بحسب ما نقلت بعض الصحف.