ضاق بها الحال وقررت الحصول على المال باي وسيله وكان خيارها الوحيد هو سرقة مجوهرات الاسرة التي تعمل لديها وبمساعدة زوجها وضعا خطه استطاعا من خلالها الاستيلاء على مجوهرات المستشار والتي قدرت بمليون جنية. تقدم المستشار محمود عبد الوهاب ببلاغ الى قسم شرطة الوايلي تضمن سرقة مجوهرات زوجته من داخل مسكنه ووصلت قيمة المجوهرات المسروقة الى مليون جنية تنوعت مابين سلاسل ذهبية وسبائك وخواتم واساور وعلى الفور قام اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول وزير الداخلية مدير امن القاهرة باعطاء اوامره الى القيادات الامنية بقسم شرطة الوايلي وبالادارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة ضبط الجناة ومن خلال الخطه المحكمة التي اشرف عليها اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة تم مراقبة الشخصيات محل والشك وكانت على رأس القائمة الشغالة التي تعمل لدى المستشار خاصة وان التحريات اثبتت انها تمر بضائقة ماليه وانها بحاجة الى الاموال اكثر من غيرها فتمت مراقبتها بحرص شديد الى ان اكدت التحريات ان الخادمة فايزه محمود 25 عام وزوجها احمد محمد فريد وراء الجريمة وانهما استغلا ثقة المبلغين في المتهمه وقاما باقتحام الشقه اثناء غياب اصحابها واستطاعت الخادمة من خلال عملها بالمنزل معرفة مكان المشغولات الذهبية وقامت بعدها بالانقطاع عن العمل الى ان تم القبض عليها وبمواجهتها بالحريات انهارت واعترفت وارشدت عن مكان المجوهرات حيث تبين انها لدى عميلهما احمد ابو العلا حسن فتم القبض عليه وبحوزته المجوهرات وتم تحويلهم الى النيابة.