نهاد عوض بعد تصاعد التصريحات المعادية للإسلام في الولاياتالمتحدةالأمريكية تعرض عدد من المنظمات الإسلامية في أمريكا مؤخرًا لهجمات من جماعات متطرفة، وهو ما دفع مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) لتوْجيه انتقادات للسياسيين الذين يُعززون التطرف الديني والتمييز العنصري في البلاد، وطالبوا بتوفير حماية كافية للمنظمات الإسلامية ومقراتها هناك. وأكد نهاد عوض المدير التنفيذي ل "كير" أنه تم ملاحظة في الآونة الأخيرة عن قلقها إزاء تصاعد أعداد المجموعات المتطرفة المعادية للمهاجرين والمسلمين خلال العام الماضي. وصرح بأنه تصاعدت حدة الخطابات المعادية للإسلام في الفترة الأخيرة، ولن يكون من المستغرب أن تسعى جماعة متطرفة إلى تحويل هذه التصريحات المعادية المتعصبة إلى أفعال عنيفة، وقال: نحن نسعى في هذه المرحلة للحصول على مزيد من المعلومات حول التهديدات المحتملة للمنظمات الإسلامية وغيرها من المؤسسات الإسلامية في البلاد لاتخاذ الاحتياطات الأمنية اللازمة". وأضاف: خلال هذا الأسبوع فقط, دعت كير زعماء الحزب الجمهوري إلى التنصل والتراجع عن الإهانات العنصرية التي صدرت من جانب معارضي إصلاح نظام الرعاية الصحية في الكونجرس مستهدفة النواب المسلمين والنواب الأمريكيين الأفارقة في الكابيتول هيل. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية قام باعتقال سبعة على الأقل من أعضاء جماعة ميليشيا نصرانية خلال المداهمات والتحقيقات التي قامت بها قوة مكافحة الإرهاب المشتركة في ميشيجان وأوهايو والينوي وانديانا للتحقيق في الاعتداءات التي تعرض لها عدد من مقرات المنظمات الإسلامية. ومن المقرر أن يتم كشف النقاب عن ملابسات هذه التهديدات في المحكمة الفدرالية في ديترويت اليوم الاثنين, وما إذا كانت التهديدات ضد المنظمات الإسلامية مؤكدة، كما أنه من المزمع أن تعقد كير مؤتمرًا صحفيًا حول هذه القضية في وقت لاحق اليوم الاثنين في واشنطن.