عشية زيارته إلى الرياض اليوم في بداية جولة تشمل مصر وفرنسا وألمانيا قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في سلسلة مقابلات أجراها أمس إن الولاياتالمتحدة هي إحدى أكبر الدول المسلمة في العالم، بينما أكد أن بلاده لا يمكنها أن تفرض قيمها على الدول الأخرى, وفي الوقت ذاته أبدى ثقة بقدرة الولاياتالمتحدة على إعادة مسار المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل إلى مساره. ورغم دعوته للصبر بشأن رفض إسرائيل تجميد المستوطنات فإنه قال في مقابلة أجرتها معه الإذاعة الأميركية العامة «ناشيونال بابليك راديو»، بضرورة اعتماد بعض الحزم حيال إسرائيل بشأن قيام دولة فلسطينية والاستيطان في الأراضي الفلسطينية. وفي مقابلة أخرى مع قناة «كانال بلوس» الفرنسية قال الرئيس الأميركي حسب وكالة الصحافة الفرنسية: «على الولاياتالمتحدة والعالم الغربي أن يتعلما معرفة الإسلام في شكل أكبر. في أي حال، إذا أحصينا عدد الأميركيين المسلمين فسنجد أن الولاياتالمتحدة هي إحدى أكبر الدول المسلمة في العالم». وفي مقابلة ثالثة مع تلفزيون «بي بي سي» البريطاني قال إن هناك «بالتأكيد» قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في بعض بلدان الشرق الأوسط ينبغي معالجتها، لكن ثمة «معتقدات عالمية يمكنهم تطبيقها وإقرارها كجزء من هويتهم الوطنية». ويُجري خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مباحثات مع أوباما اليوم في الرياض قال البيت الأبيض إنها ستتناول عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والبرنامج النووي الإيراني.