أعلن أنس الفقي وزير الإعلام رفض مصر والدول العربية المطلق لقرار الكونجرس الأمريكي باعتبار القنوات المحملة علي القمرين الصناعيين "نايل سات" و"عرب سات" تحرض علي العنف والإرهاب. قال الفقي في رسالته الي مجلس الشعب رداً علي سؤال نائب مستقل ان الاجتماع الاستثنائي لوزراء الإعلام العرب الأخير رفض أية وصاية علي الأجهزة الإعلامية والفضائيات العربية. والتأكيد في نفس الوقت علي الالتزام بالقيم والثوابت المبدئية وأن يظل المحتوي الإعلامي الذي تبثه الأقمار الصناعية العربية خاضعاً للمعالجة الوطنية. أشار الوزير الي الأهمية للتأكيد علي مواصلة الدول العربية بجهودها الإعلامية لمكافحة التطرف والعنف والطائفية والإرهاب والتحريض عليه مع التمسك بحرية الإعلام والدفاع عنها ورفض محاولات التضييق عليها مع ضرورة التمييز بين الإرهاب وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي. أضاف أن التأكيد علي احترام الدول مانحة تراخيص البث الفضائي والشركات المشغلة للأقمار الصناعية للمعايير والضوابط الخاصة بالبث الفضائي. والطلب من وزراء الخارجية العرب القيام بتحرك عربي في الولاياتالأمريكية لاظهار الأثر السلبي الذي يمكن أن يحدث في حالة صدور قرار بفرض عقوبات علي مشغلي القنوات الفضائية العربية والتنسيق مع المؤسسة العربية والمصرية عرب ونايل سات وشركة نور سات. أشار الي تكليف بعثة جامعة الدول العربية ومجلس السفراء العرب في واشنطن وفي حضور القرار بمواصلة الجهود في الحوار مع الجانب الأمريكي وموافاة المجلس بالتطورات وأيضاً السعي لدي القنوات الفضائية الأجنبية بعدم بث برامج إعلامية تحريضية ضد العرب والمسلمين.