تجتاح الشائعات فرنسا بشأن علاقات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني خارج إطار الزواج. وذكرت صحيفة "دايلي تلغراف" البريطانية أن التشكيك بوجود علاقة وثيقة بين بروني وأحد الموسيقيين ظهر للمرة الأولى على موقع "تويتر" الاجتماعي وانتقل إلى مواقع أخرى من بينها موقع مجلة "لوجورنال دو ديمانش". ولفتت إلى أن الأخبار تناقلت عن علاقة بروني بالمغني بنجامين بيولاي. وتردد أن علاقة صداقة وثيقة كانت تربط بروني وبيولاي طوال سنوات عديدة، وأن السيدة الأولى الفرنسية أقامت في شقته بباريس في العام 2008 خلال التحضير لألبومها الغنائي. أما الرئيس الفرنسي، فأشيع أنه بحث عن "العزاء" عند وزيرة البيئة "شانتال جوانو" "40 سنة" وهي متزوجة وبطلة كاراتيه. وأفادت مجلة "لوجورنال دو ديمانش" أن بروني وبيولاي ذهبا إلى تايلاند قبل أسابيع لتمضية إجازة ولكنها لم تكملها لأن ساركوزي اتصل وطلب منها العودة إلى باريس. أما على التلفزيون، فألمحت قناة "إي تيلي" إلى الموضوع عندما قالت: إن بروني كانت أول من هنأ بيولاي بالفوز بجوائز فنية وتساءلت إن كان ساركوزي وجد وقتاً لتهنئة جوانو على فوزها بمباراة كاراتيه. وقال متحدث باسم جوانو إنها "فجعت بالشائعة" وتستعد لملاحقة الأمر قانونياً. ورفض قصر الإليزيه التعليق على الموضوع.