شهدت قرية "سنوفر" بالفيوم مصادمات كبيرة بين اهالى القرية وقوات الامن ، استخدمت فيها الحجارة والقنابل المسيلة للدموع مما ادى الى اختناق عدد من اهالى القرية واصابة خفير نظامى.. وكانت قوة من مركز الفيوم برئاسة العميد محمد ابو طالب - مأمور مركز الفيوم قد توجهت الى القرية لازالة اكثر من 400 منزل تم اقامتها داخل الاراضى الزراعية بتواطىء من مدير الجمعية الزراعية رجب قطب ومعاونة عبد التواب عبد القادر ابو النور عضو مجلس محلى المحافظة اللذين شجعا الاهالى على البناء على مساحة اكثر من 30 فدان بدعوى ان الحكومة تسمح بذلك قبل الانتخابات لضمان كسب اصوات الاهالى الا ان اصحاب المنازل تصدوا لقوات الشرطة بالحجارة ومنعوهم من هدم المنازل بعد ان قام النساء والاطفال بقذفهم بالحجارة والقائها عليهم وقد قامت بعدها قوات الشرطة بالقاء القنابل المسيلة للدموع على الاهالى لتتمكن من هدم المنازل المخالفة .. حيث استطاعت هدم اكثر من 10 منازل الا ان الاهالى لم يتوقفوا عن رميهم بالحجارة ومع تازم الموقف واستمرار الضرب بين الطرفين لاكثر من ساعة ونصف قامت قوات الشرطة بمغادرة المكان خاصة بعد اصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء القنابل المسيلة للدموع واصابة رمضان زيانى خفير نظامى بجروح جراء رمى الحجارة وقد حاول عمدة القرية منع البناء على الاراضى الزراعية عدة مرات الا ان رجال الحزب الوطنى كانوا يتصدون له ويحرضون الاهالى على التطاول عليه .. واعتبر المواطنون ان الحكومة تتركهم يبنون على الاراضى الزراعية بسبب قرب الانتخابات ولتضمن بذلك اصواتهم فيما اكد مصدر امنى ان تعليمات صدرت بضرورة ازالة جميع المبانى المخالفة تحت اى ظرف حيث من المقرر ان تتوجه سيارات الشرطة الى القرية مرة ثانية مدعومة بقوات اكبر لازالة المبانى المخالفة