مستقبليه هتفوا له وصل الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي مساء اليوم الى القاهرة حيث احتشد قرابة 1500 من الناشطين المعارضين لاستقباله في المطار رافعين صوره ولافتات كتب عليها "نعم للبرادعي رئيسا للجمهورية". وتجمع انصار البرادعي الذين كانوا يرددون بحماسة النشيد الوطني المصري اضافة الى تزاحم عدد كبير من مصوري الصحافة والتلفزيون على باب القاعة. وخرج البرادعي بعد ذلك، وفق منظمي استقباله، من قاعة كبار الزوار ثم عاد بسيارته الى حيث يقف انصاره ووجه لهم التحية ثم غادر المطار متوجها الى منزله. ولم يتمكن البرادعي من النزول من السيارة بسبب العدد الكبير للحشد الذي تجمع حولها، ولذلك لم يدل باي تصريح واكتفى بتحيتهم من داخل السيارة في حين كانوا يهتفون بصوت واحد "برادعي، برادعي". وكان من المفترض ان يصل البرادعي بعد ظهر الجمعة ولكن طائرته الآتية من فيينا تاخرت ساعتين. وتجمع الناشطون المعارضون الذين اتوا من محافظات عدة في المطار منذ الظهر وهم يرددون هتافات داعمة لها مثل "البرادعي مية ميه، هو اللي حيحاسب الحرامية"، رافعين الاعلام المصرية الى جوار صور البرادعي. ومن بين مستقبلي البرادعي شخصيات معروفة مثل الروائي علاء الاسواني والمذيع التلفزيوني حمدي قنديل واستاذ العلوم السياسية حسن نافعة والقيادي في حركة كفاية جورج اسحق. وكان البرادعي وعد بأن يعمل من أجل الإصلاح السياسي والتغير في مصر بعد عودته وانه مستعد لأن يخوض غمار السياسة المصرية شريطة أن تكون هناك انتخابات نزيهة. وأضاف: كمواطن مصري عندما أستمع إلى العديد من الأصوات وقطاع عريض من الشعب المصري يدعونني لأن أشارك وبقوة، فإنه لا يمكنني إلا أن أقول إنني سأستجيب إذا كانت الفرصة متاحة لي بعملي في مصر بأسلوب يعطيني فرصة أكبر لأن أكون وسيلة للتغيير.