هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل بقصف مطار بن غوريون إذا ضربت مطار بيروت الدولي في أي حرب مقبلة. وقال نصر الله للاسرائيليين متحدثا في ذكرى اغتيال الشهداء القادة في حزب الله ومن ضمنهم القائد العسكري في حزب الله عماد مغنية، اذا ضربتم مطار الشهيد رفيق الحريري الدولي في بيروت سنضرب مطار بن جوريون. وجاءت تصريحات نصر الله وسط تهديدات إسرائيلية وسورية وإيرانية متبادلة. وأضاف عبر شاشة عملاقة في مهرجان في الضاحية الجنوبيةلبيروت، اذا ضربتم موانئنا سنقصف موانئكم واذا ضربتم مصافي النفط سنقصف مصافي النفط عندكم وإذا قصفتم مصانعنا سنقصف مصانعكم واذا قصفتم محطات الكهرباء عندنا سنقصف الكهرباء عندكم. وكان نصر الله هدد في العام الماضي بمهاجمة تل أبيب إذا قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبيةلبيروت معقل حزب الله لكنه اضاف مساء الثلاثاء قائلا: انتم تدمرون بناء في الضاحية ونحن ندمر أبنية في تل أبيب. وخاض حزب الله حربا ضد إسرائيل استمرت 34 يوما في عام 2006 ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين ونحو 160 إسرائيليا وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبيةلبيروت وكذلك القرى الشيعية في جنوب لبنان التي كانت قد انسحبت منها إسرائيل في العام 2000. كما قصفت إسرائيل الجسور والطرق ومدارج المطار والموانىء والمصانع ومحطات الكهرباء وشبكات المياه والمنشأت العسكرية. وقال نصر الله: لا أريد حربا لم نرد في يوم من الأيام حربا نحن مقاومة كانت تقاتل لتحرر أرضها وأسراها، ولكن نحن معنيون أن ندافع عن بلدنا. واعتبر نصر الله أن التهديدات الإسرائيلية للبنان تأتي في جزء منها في اطار الحرب النفسية قائلا: اليوم الإسرائيلي عندما يريد الذهاب إلى حرب هناك شرط أساسي من الآن وصاعدا اسمه النصر الأكيد والمضمون والقطعي وليس النصر المحتمل، مؤكدا أن إسرائيل بعد الحرب الاخيرة مع حزب الله وفي غزة أصيبت بالفشل والهزيمة والترهل. وأضاف: أنا لا أخفف من قوة إسرائيل وقدرتها ولكن أنا أقول اننا نحن أيضا في لبنان وفلسطين وسوريا وإيران والمنطقة أقوياء إلى حد لا تستطيع إسرائيل أن تشن علينا حربا ساعة تشاء. لا يكفي أن يكون لديها احتمال قوي بالانتصار. هذا غير كافي. هذا مغامرة. وكانت سوريا الحليفة الوثيقة لايران ولحزب الله قد اتهمت إسرائيل بدفع المنطقة الى حرب جديدة. وجاءت تصريحات نصر الله في الذكرى الثانية لإغتيال عماد مغنية الذي قتل في تفجير سيارة ملغومة بدمشق. وكان مغنية منذ فترة طويلة على قائمة المطلوبين الذين تريد إسرائيل خطفهم أو الامساك بهم كما عرضت الولاياتالمتحدة مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لاعتقاله. ويتهم حزب الله إسرائيل بقتله.