تزور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المملكة العربية السعودية، وتلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لبحث آخر تطورات الملف النووي الإيراني. وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية: إن كلينتون سوف تطلب من الملك عبدالله الضغط على الصين من أجل اتخاذ مواقف صلبة إزاء الملف النووي الإيراني، كما ستطالب السعودية بالتكفل بإمداد الصين بما تحتاجه من البترول في مقابل موافقة الأخيرة على فرض عقوبات اقتصادية على طهران. أضافت الصحيفة: إن واشنطن تعتقد أن السعودية تستطيع استخدام علاقاتها الاقتصادية المتنامية مع الصين من أجل حثها على الموافقة على فرض عقوبات اقتصادية على إيران . ومن جانب آخر قالت مصادر أمريكية إن الصين لن توافق على فرض عقوبات جديدة على إيران وذلك بسبب مخاوفها من تناقص إمدادتها من البترول بالإضافة إلى استثماراتها الضخمة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية. في الوقت ذاته يتوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا من أجل فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران ومحاصرتها دوليًا، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر إسرائيلية مطلعة أن زيارة نتنياهو تهدف إلى روسيا من بيع صواريخ من طراز S – 300 للجانب الإيراني. ومن جانبه قال الكرملين: إن روسيا لا يمكنها التراجع عن بيع السلاح لإيران لأنها ملتزمة باتفاقية لبيع هذه الأسلحة ولا يمكنها الرجوع فيها. فيما حذر الكرملين من أن أي اعتداء على هيبة روسيا سيكون له انعكاسات عواقب وخيمة على العالم بأسره، وعلى روسيا بشكل خاص باعتبارها جارة لإيران.