كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية لموقع "ديبكا" الإسرائيلى عن انذارات لم تورد من قبل اصدرتها حركتى حماس والجهاد الاسلامى يوم الثلاثاء الماضى ل 13 من رجال قياداتهما والتى شملت قائدين من كبار القاده العسكريين لحركة الجهاد الاسلامى, حيث وقعت فى أيديهما معلومات استخباريه تشير الى انهم سيكونوا الاهداف التالية التى تخطط المخابرات الاسرائيلية للقضاء عليها بعد اغتيال محمد محبوب ب19 يناير الماضى بدبى احد رجال حماس والذى كان احد له صله وثيقه بالإيرانيين، كما أكدت تلك المصادر ان الانذارات التى اصدرتها الحركتيين انذارات غير معتاده تصدر من منظمات ارهابيه سرية "على حد قولها". كما اكدت تلك المصادر العسكريه الاسرائيليه أن اسرائيل تعتقد ان ال13 رجل هم الرجال الموجودن الان فى حماس بالمراكز الاكثر حساسيه من ناحية المنظور الامنى ولذلك يدعون ان حماس تنتابها الان حاله من الذعر خوفا على ضياعها. هذا وقداعلنت ديبكا عن القائمة السريه لاسماء ال13 رجل التى حددتها المخابرات الاسرائيليه ، وهى كالآتى: جميل الشنطى "التابع للمكتب السياسى وهو عضو فى البرلمان الفلسطينى", محمد ضيف "وهو اعلى قائد عسكرى فى حركة حماس, ولكنه الآن يعمل نظراً لأصابته فى إحدى المحاولات الاسرائيليه لأغتياله", وأحمد جبعرى "رئيس أركان كتائب عز الدين القسام", ومروان عيسى نائب احمد جبعرى, ابو خلاد حجازى, قائد احد الفرق بقطاع غزه الكونه من رجال فتح فى القطاع الذين انضموا الى حركة حماس, ومحمد ضاروب رجل الجهاد الاسلامى والذى تعرض لمحاولتين اغتيال من قبل اسرائيل, وابو المنتصر عمر رئيس التخطيط العسكرى لحركة حماس, وابو قوساء وهو قائد بارز للجناح العسكرى لحركة حماس, نادر جعفر رئيس فرع عمليات كتائب عز الدين القسام بقطاع غزه, وخالد منصور القائد العسكرى لحركة الجهاد الاسلامى فى قطاع غزه, ومحمد سنوار القائد العسكرى لحركة حماس بوسط القطاع, ومحمد ابو شملا القائد العسكرى لحركة حماس بجنوب القطاع واخيراً احمد رندور القائد العسكرى لحركة حماس بشمال القطاع. واعلنت حركة حماس ان الاعمال التحضيريه الاسرائيليه لاغتيال حياتهم تم بالفعل الانتهاء منها كما ان الاغتيال سينفذ فى القريب العاجل.