الأب القاتل لفلذة كبده اعترف احمد سيد أحمد 35 سنة قاتل طفله الجارحى ابن الأربع سنوات بانه قتله منذ 35 يوما حينما اخذه من طليقته رشا مرزوق 26 سنة موظفة بمستشفى الفيوم العام بدعوى الاقامة معه عدة ايام ثم قام باستدراجه لشراء حلويات وشيكولاته له وقام فى سواد الليل بإلقائه فى البحر عند سواقى الهدير حيًا ولم يغادر المكان إلا بعد أن تاكد من غرق الطفل فى البحر. بعدها بأيام قام بالإبلاغ عن اختفاء طفله دون علم زوجته التى اشتاقت الى طفلها بعد شهر كامل عند والده ولما لم تجده قامت بإبلاغ الشرطة هى الأخرى واتهمت زوجها بإخفائه إلا ان الزوج امام الشرطة فجر مفاجأة حينما اعترف بانه قتل ولده انتقامًا من طليقته وليحرق قلبها على ابنها بعد رفضها العودة إليه خاصة وأنه يحبها. وأشار الجيران إلى أن الزوج لم يكن فى حالة نفسية سوية وانه ربما كان يتعاطى بعض المواد المخدرة. قام الزوج القاتل بتمثيل جريمته أمام محمد ابراهيم وكيل اول نيابة الفيوم عند منطقة سواقى الهدير بالفيوم ببرود أعصاب وكأنه لم يفعل شيئا. الغريب أن جثة الطفل لا أثر لها حيث لم تعثر الشرطة عليها حتى الآن بالرغم من وجود السدة الشتوية والتى تؤدى الى جفاف البحر وظهور أى شيء ملقى به. وقد كلفت النيابة الضفادع البشرية بالبحث عن جثة الطفل. إلا أن البعض يتحدث فى هذا الوقت عن مفاجأة قد تحدث بأن يكون الطفل ما زال على قيد الحياة وأن والده قام بإخفائه عن والدته واختلق تلك القصة بهدف حرق قلب أمه، وهذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.