تأسيس الحزب بقرار من المحكمة الدستورية العليا, باعتبار أن برنامجه يمثل بعدًا جديدًا في العمل السياسي المصري الذي يمثل فكر الخضر في مصر, و أسسه الدبلوماسي الأسبق حسن رجب. رئيس الحزب الآن هو الدكتور عبد المنعم علي الأعصر و الذي يمثّل الحزب الآن في مجلس الشورى المصري, وقد مر علي رئاسة الحزب حتي الآن بترتيبهم : " السفير حسن رجب, الأستاذ الصحفي عبد السلام داوود, المستشار كمال كيره, الأستاذ الدكتور المهندس بهاء بكري, اللواء طبيب عبد المنعم علي علي الأعصر". لهذا الحزب دور فعال في نشر الاهتمام بالقضايا البيئية بين المواطنيين في جمهورية مصر العربية ، بالإضافة لتقديم كوادر و نشطاء بيئيين ذوى شهرة محلية و عالمية عربية مثل كريم محروس وهو واحد من أشهر النشطاء البيئيين على مستوى شمال أفريقيا، وكذلك هناك الأستاذ الدكتور المهندس بهاء بكري رئيس المكتب التنفيذي وهو خبير بالعمارة الخضراء والأيكولوجية العمرانية. الإطار الفكري للحزب :- و يتضمن الإطار الفكري للحزب مجموعة من المقومات التي يؤمن بها الحزب ويسعى جاهداً إلي تحقيقها وعلي رأسها المقومات الدينية والروحية المتمثلة في ضرورة التوازن الحذر بين التطور الحضاري المقتحم لأنماط الحياة المعصرة وبين مقومات الطبيعة وخصائصها , و ضرورة غرس القيم الدينية والروحية في نفوس الأمومة والنشء بكل وسائل التعليم والتنظيم والإعلام باعتبارها القواعد والأسس للنهضة العصرية الشاملة للمجتمع وتحقيق الترابط والتكافل بين أفراد المجتمع, فضلا عن المقومات الإنسانية المتمثلة في بناء الإنسان المصري و تعميق جذور الإنتماء , و كذلك مقومات ضمان حرية الإنسان المصري سواءً الحرية الشخصية أو السياسية أو الاقتصادية , و اهتم الحزب في برنامجه بمقومات الأمومة والطفولة و الشباب لبناء المجتمع, كما يضع الحزب في اعتباره أن أولوية التخطيط السكاني علي المدى القريب والبعيد وتنحصر في ضرورة بعث التوازن الحضاري بين الريف والمدينة بحيث يصبح الريف أيضاً منطقة جذب وإنتاج وليس منطقة طرد واستهلاك,كما اهتم بالسياسة التثقيفية والتعليمية, و تحقيق العدالة الضريبية و ركز الحزب علي مفهوم البيئة لأنها المحيط السياسي والاقتصادي والاجتماعي لإنسان ومن هذا المنطلق فإن حزب الخضر المصري يرى أن حجم المشكلة البيئية قد تزايد في السنوات الأخيرة وتعددت جوانبها ومظاهرها بصورة تجاوزت معها مرحلة الاهتمام الزمني بجمال الطبيعة و زراعة الأشجار و الحدائق والتجميل علي الرغم من أهميتها ، ووصلت إلي مرحلة أصبحت معها تهدد حياة الإنسان المصري من خلال جو ملوث وغذاء ضار وفقدان للصحة وموارد مستنزفة أمام الموجات الشرسة الفتاكة لكل أنواع الإدمان . والإنسان المصري صاحب الحس البيئي الحضاري الواعي بأهمية الحفاظ علي البيئة وعياً امتد عبر آلاف السنين ، وهو صاحب القيم التي أرستها الحضارة المصرية القديمة ورسختها الأديان السماوية المنزلة ... قد أصبح يعي مشكلات البيئة في مصر ، وحان الوقت لمطلبته بحقوقه الطبيعية في بيئة نظيفة قابلة للاستثمار والتنمية من أجله ومن أجل الأجيال المقبلة . أهم مبادىء الحزب:- * تأمين النظام البيئي، وتحقيق توازن حذر بين التطور الحضارى وبين المقومات والخصائص الطبيعية. * المشاركة الشعبية فى المحافظة على البيئة من خلال الحركات القومية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية. * بناء الإنسان المصرى السليم صحياً واجتماعياً. * تعميق جذور الانتماء للوطن والعمل على تحقيق الصالح العام. * اعتبار الشريعة الإسلامية مصدر للتشريع. * التأكيد على حرية الممارسة السياسية وحق تشكيل الأحزاب السياسية. * الحريات الاجتماعية مكفولة الإنسان المصري. * وضع خطة للتنمية الاقتصادية والبيئية لإعادة تنظيم الاقتصاد المصرى.