لازالت إشكالية بناء مصر للجدار الفولاذى محل خلاف بين السياسيين و علماء الأزهر ، حيث رفض الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق ورئيس لجنة التقريب بين المذاهب إبداء رأيه في بناء مصر للجدار الفولاذي علي الحدود بين مصر وغزة قائلا لا تستدرجوني لموضوع لا أحب أن أدلو بدلوى فيه . وقال إنه لابد وأن تعلم شعوب الأمة الإسلامية أنها يحاك لها مؤامرات ليل نهار للقضاء عليها فيجب أن تتنبه من غفلتها والدليل على ذلك الإهانة المستمرة من أعدائنا للدين الإسلامى مثل بنديكيت السادس عشر بروما وبوش الابن حاكم أمريكا السابق . وأشار إلى أن كل هذا ناتج أننا لم نجعل الله تعالى ملاذنا وقوتنا فطلبنا الأمن والحماية بالمال والجاه والسلطان والمناصب وهذا من أمراض الأمة ولم نطلبها من الله تعالى ولا أجد ما أقوله سوى : وأشار وكيل الأزهر السابق خلال مؤتمر إصلاح الأمة الإسلامية الذي نظمته الطريقة العزمية إلي إنه من المستحيل جمع الطوائف المتناحرة في إشارة للفصائل الفلسطينية فى مكان واحد لأن لكلٍ هدفه ويسعى إلى تحقيقه فى إطار فكره ومعتقداته . ومن جانبه قال إبراهيم زهران أحد خبراء البترول أن الجدار الذى نعيشه يوضح حال الأمة الإسلامية ، فالعجب أن نبنى جدار بيننا وبين إخواننا ولا نبنى هذا الجدار بيننا وبين إسرائيل . والسؤال هنا : لو كان محمود عباس فى غزة هل كان سيقام هذا الجدار العازل ؟ بالطبع لا ، فالمقصود من الجدار هو إذلال جزء من النظام . والتهاون فى النيل والجدار وفى كل أمورنا نابع من عدم الإيمان بالله. ومن جانبه قال النائب عيسى الخرافيين عضو مجلس الشعب عن الدائرة الثانية بشمال سيناء إ نه يجب تدعيم منظومة الأمن في المحافظة ، مؤكدًا تأييده لبناء الجدار العازل باعتباره جدار أمن ينبع من القرار المصري .