جانب من المؤتمر فى المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس بمقر نقابة المحامين، طالب حمدى خليفة نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب بالقصاص من قاتل المواطنة المصرية مروة الشربينى التى قتلت على يد متطرف ألمانى بداخل محكمة ألمانية مؤخرا مؤكدا أن لجنة الدفاع المشكلة بمعرفة النقابة يسير عملها على قدم وساق فى سبيل ألا يضيع دماء الشهيدة المصرية أو يذهب هباء. وأكد خليفة أن نقابة المحامين ستواصل متابعتها عبر لجنة الدفاع للتحقيقات التى تجرى فى القضية حتى يحصل الجانى على العقاب الذى يستحقه مشيرا إلى تبنى النقابة للقضية بالكامل حتى نهايتها. وأشار خليفة إلى أن لجنة الدفاع المنوط بها متابعة سير التحقيقات والقضية مع الجانى - والتى تتضمن فى تشكيلها المحاميين المصريين خالد أبو بكر والدكتور جوزيف هلال إلى جانب المحامى الفرنسى المتطوع فرنسوا مينيه عضو الاتحاد الدولى للمحاماة والمحامى الألمانى أندرياس يوينى الموكل من أسرة الفقيدة - لن يهدأ لهم بال أو يغمض لهم جفن حتى يصدر حكم نهائى بإدانة القاتل والقصاص منه جزاء لما اقترفه من جريمة بشعة. وكشف خالد أبو بكر عضو لجنة الدفاع المشكلة من النقابة عن أن خطة الدفاع الأولية التى اعتمدتها لجنة الدفاع انتهت إلى ضرورة توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمتهم الجانى أليكس ايه دبليو عن جريمتى قتل الشهيدة مروه وجنينها الذى تجاوز عمره بداخل أحشائها الثلاثة أشهر. وأوضح أبو بكر أن لجنة الدفاع اتفقت أيضا على توجيه تهم الشروع فى قتل زوج المواطنة المصرية الدكتور علوى عكاز المبعوث المصرى إلى ألمانيا والمعيد بمعهد الهندسة الوراثية فى جامعة المنوفية للقاتل المذكور وترويع صغيرهما "مصطفى". كما اتفقت على توجيه تهمة الإهمال الجسيم والتقصير فى أداء واجبات العمل قبل الشرطى الألمانى الذى أطلق نيران سلاحه صوب زوج المواطنة القتيلة اعتقادا منه أن الزوج هو المعتدى على المواطنة الأمر الذى تسبب فى إصابة الزوج إصابات خطيرة جراء الطلقات النارية. وأضاف خالد أبو بكر أن لجنة الدفاع كلفت اثنين من المحامين الألمان مشهود لهم بالخبرة فى القانون الجنائى الألمانى بترشيح من السفارة المصرية بألمانيا للانضمام إلى هيئة الدفاع التى توجهت بالكامل لمقر محكمة "دريسدن" حيث جرت وقائع الجريمة بالقاعة رقم (10) لمعاينتها ومعرفة كيفية حدوثها. وأضاف أنه أول ما صادف لجنة الدفاع وجود بوابة إلكترونية لكشف المعادن على بوابة المحكمة تبين وجودها قبل وقوع جريمة قتل مروة الشربينى إلى جانب عدد من رجال الحراسة لتأمين المحكمة مشيرا إلى أنهم منعوا من دخول قاعة المحكمة على اعتبار أنها مسرح جريمة متحفظ عليه. من جهته أكد المحامى الفرنسى المتطوع فى القضية فرنسوا مينيه انه لا يقبل كإنسان حر هذه الجريمة التى يقف وراءها التعصب المقيت معربا عن سعادته لترحيب نقابة المحامين المصريين له ضمن لجنة الدفاع التى ستتولى القضية من أجل إدانة القاتل ومعاقبته على جريمته البشعة مشيرا إلى انه سيتولى الدفاع عن حق زوج القتيلة وطفلهما.