عقدت جمعية "عطاء بلا حدود لتنمية المجتمع" بأسيوط ندوة تعريفية بمشروع الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي تحت شعار "بأيدينا نساعد أنفسنا" بهدف رفع الوعي لدي السيدات بضرورة الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي وذلك بمشاركة مديرية الصحة والسكان وفرع المجلس القومي للمرأة بالمحافظة وبعض الجمعيات الأهلية العاملة في مجال خدمة المرأة والمجتمع. وقالت الدكتورة أمانى لطفي وكيل وزارة الصحة بأسيوط: إن الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي يؤدى إلى انخفاض نسبة وفيات السيدات والذي ياتى في المرتبة الثانية من تصنيفات الأمراض المسببة للوفيات بالنسبة للسيدات، وذلك بعد سرطان الرئة وتأتى خطورته من أن السيدات يمكن أن يعيشن بطريقة طبيعية دون ظهور أعراض المرض. وأضافت إن المرض ينتشر بين السيدات فوق سن الخمسين عامًا والسيدات اللاتى لم ينجبن بالإضافة للعادات الغذائية الخاطئة والعامل الوراثي. وأشارت عبير بكير مديرة المشروع بجمعية "عطاء بلا حدود" إلى أن المشروع يهدف إلى رفع وعى 3570 فتاة وسيدة بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي وإكسابهم مهارات الفحص الذاتي للثدي وفحص 1000 فتاة وسيدة بجهاز الماموجرافي وإكساب 50 من العاملين بالوحدات الصحية بمركز أبنوب مهارات التثقيف الصحي، ويتم تنفيذ المشروع في 8 قرى بأبنوب بالتعاون مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومعهد جنوب مصر للأورام.