بلغت التوقيعات على حملة رفض بناء الجدار الفولاذي العازل على الحدود المصرية مع قطاع غزة فى مساء اليوم الثالث لها 14 ألف توقيع. وكان موقع "أمل الأمة" الألكترونى الناطق باسم الإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية قد أطلق حملة لجمع التوقيعات لرفض بناء الجدار الفولاذى، وقد قام بالتوقيع على الحملة كل من خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وإسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني، وفتحي حماد وزير الداخلية الفلسطيني، وعبد الرحمن الجمل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، و الشيخ وسام على البردويل مفتى المسلمين بروسيا، ومحمد مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والشيخ وجدي غنيم الداعية الإسلامى الشهير. من جانبه أكد النائب صبحى صالح المتحدث الرسمى باسم الحملة أنها تستهدف جمع مليون توقيع لرفض الجدار الفولاذى، موضحاً أن الجدار الفولاذى ليس فكرة مصرية ولا قراراً مصريًا بل تم تصنيعه فى أمريكا، ويتم تركيبه بتمويل أمريكى وبمساعدة أجهزة أمريكية. وقال صالح: وعلى من ينفون التمويل الأمريكى للجدار أن يوضحوا لنا من أين جاءت وزارة المالية ب 12 مليار جنيه هى التكلفة الفعلية للجدار على الرغم من وجود عجز فى الموازنة. وأكد صالح أن الجدار هو انتهاك فعلى للسيادة الوطنية المصرية، مستنكراً قيام الحكومة بإخفاء معلومات بنائه ومعرفة المصريين لها من الصحف الإسرائيلية. وكشف " صالح" عن أن الجدار بعمقه الحالى يهدد التربة فى سيناء ويهدد حياة المصريين فى سيناء من أجل تأمين إسرائيل، وقال: "إن ما يحدث جريمة حرب ولا يوجد قانون فى العالم يكفل للحكومة أن تخرب فى الوطن والامتناع عن الإغاثة جريمة والحصار جريمة يعاقب عليها القانون الدولى الإنسانى". ولفت " صالح" إلى أن أعمدة النظام الذين يتحدثون عن الأمن القومى لا يقصدون به الأمن القومى لمصر ولكن يقصدون الأمن القومى لكرسى الحكم. رفض التظلم وأن تلجأ إلى المحكمة لأن التظلم يقدم إلى الهيئة مرة واحدة فقط.