أصابت وزير التربية والتعليم صباح اليوم حالة من الذهول بين القيادات داخل الوزارة حيث فوجئ الجميع بالقرار الذى لم يتوقعه أحد وكان يوم "الجمل" طبيعيا جدًا وبدأه بلقاء الدكتور فتحى سعد محافظ 6 أكتوبر وبدأ حملة تطعيم التلاميذ ضد مرض أنفقلونزا الخنازير وكان الوزير قد حصل على أول طعم له شخصيًا ثم أنهى الوزير جولته مسرعًا إلى القرية الذكية للقاء الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء ومجدى القاسم رئيس الهيئة القومية للاعتماد والجودة، ولكنه أثناء عودته فوجئ بمجلس الوزراء يلغي موعد رئيس الوزراء، بعدها توجه الوزير إلى مكتبه حيث التقى مع سفير سلطنة عمان فى مصر لمناقشة أحوال المدرسين والإعارات وقتها وردت معلومات للوزارة بأن الوزير أقيل، ولكن تم تكذيب الخبر ليفاجئ الوزير بخبر إقالته من التليفزيون . بعدها قام بإغلاق باب مكتبه عليه وقامت العديد من قيادات الوزارة وعلى رأسهم رضا أبو سريع وحسن الببلاوى بالذهاب للوزير لمواساته وتم تجميع كل أغراضه الشخصية فى كراتين لا تليق به كانت مخصصة لأجهزة التكييفات القديمة. وفى أول تصريح له عقب الإقالة، أكد الجمل أنه علم بالخبر من رئاسة الوزراء ولم يفصح عن السبب الحقيقى للإقالة، وطالب الوزير الجديد بمطلب وحيد وهو استكمال استراتيجية تطوير التعليم المقرر الانتهاء منها فى 2012. فيما سادت حالة من القلق داخل قيادات التعليم داخل الوزارة من الوزير الجديد خاصة وانه ابن الراحل ذكى بدر وزير الداخلية الذى كان معروف عنه الصرامة والقوة. وفى جامعة عين شمس سادت حالة من الفرح بتولى "ذكى" التعليم ليس حبا فيه وانما لقوته وصرامته داخل الجامعة.. وعلى الجانب الاخر فوجىء "بدر" بترشيحه وزيرا للتعليم بعدما تردد مؤخرا بأنه مرشح لوزارة النقل وقد علم بالخبر السار وهو فى السعودية اثناء حضوره اجتماعا خاص بالجامعات.