ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك علمت "مصر الجديدة" أن اتفاقا تم بين ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك وماجد سامي رئيس نادي لييرس البلجيكي يتضمن موافقة سامي على انتقال دودو الجباس إلي صفوف نادي الزمالك ابتداء من الموسم المقبل، على أن يتحمل الزمالك فقط قيمة المستحقات المالية للاعب دون أن يحصل النادي البلجيكي على مقابل من الصفقة. وعلمنا أن الشرط الوحيد "للييرس" هو التعاون مع الزمالك لإسقاط اتحاد الكرة الحالي برئاسة سمير زاهر بسبب الخلافات الدائرة بينه وبين سامي والتي فشلت المبادرات والمحاولات الجادة دون تصفية الأجواء بين الطرفين طوال الشهور الماضية. اتفق عباس وسامي على أن يتعاونا معًا لإسقاط نظام زاهر في الجبلاية والدفع بأي مرشح آخر وتدعيمه ماليًا للفوز بمنصب رئيس الاتحاد في الدورة المقبلة. وكذلك التصدي لكل المحاولات التي يقوم بها مجلس الجبلاية الآن لتغيير اللائحة العامة المنظمة للعمل بداخله والحاكمة لعملية الترشيح والتغيير في إدارة الاتحاد المصري. وأكد ماجد سامي على استعداده التام لتحمل أى جزء من النفقات المالية اللازمة للصرف على الدعاية الخاصة بمرشح المعارضة في الانتخابات المقبلة. وقال : إن ناديه "وادي دجلة" جاهز تمامًا لدعم أي مرشح آخر بالتنسيق مع الزمالك، وطلب سامي من عباس ترك الجباس للعب مع "لييرس" حتى نهاية الموسم الحالي فقط حتى يستفيد منه النادي البلجيكي في مساعيه الهادفة إلى الصعود لدوري الدرجة الأولي في بلجيكا، مؤكدًا أن مصلحة ناديه الإنجليزي تحتم عليه التمسك به في الوقت الحالي وعدم التفريط فيه تحت أى ظرف. أما عن "أكوتي منساه" فأكد سامي أن اللاعب يرتبط بعقد لمدة عام فقط مع "لييرس" وهو ما يعني إمكانية توقيعه ورحيله عن النادي البلجيكي في أى وقت عقب نهاية الموسم، وأن له حق في التوقيع لطرف آخر ابتداء من يناير الجاري. وأشار إلى أن رئيس لييرس على علم تام بتفاصيل المفاوضات التي جرت مع اللاعب طوال الفترة الأخيرة، وأنه لا يتدخل في المفاوضات من قريب أو بعيد. وكان حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك قد دخل في مفاوضات جادة مع اللاعبين على مدار الأيام الماضية، وحصل بالفعل على موافقة مباشرة من اللاعبين على ارتداء الفانلة البيضاء، ولكن توقفت المفاوضات فجأة بسبب المقابل المالي الذي حدده "لييرس" وهو الحصول على مليوني يورو عن كل لاعب.