أيمن نور أكد بلال حليم عضو حزب الغد أن أيمن نور الرئيس السابق لحزب الغد استخدم اثنين من أنصاره وهم محمد يونس وعفاف خير بالتعدى عليه بالضرب وتهديده بعدم معارضة نور مرة أخرى. وقال" بلال": إن "نور" بعد خروجه بعفو صحى من السجن فوجئت به داخل الحزب يحاول السيطرة على مقاليد الأمور مرة أخرى بشكل عنيف وغير ديمقراطى بالرغم من أنه لا يشغل أي منصب رسمى داخل الحزب، ولا يجوز قانونًا انتمائه لحزب الغد ولا لأى حزب سياسى بسبب ضلوعه فى جريمة مخلة بالشرف والأمانة. ويكمل "بلال": أثناء تواجدي فى شارع علوى بوسط البلد يوم 21 ديسمبر الماضى تم التعدي علي من قبل اثنين من أنصار "نور" وهدداني بأنه فى حالة استمرار معارضتى لسياسة نور فسيكون هناك المزيد، وبعد التعدى عليّ حررت محضرا بقسم عابدين وتم تحويله إلى قضية تحمل رقم 12955 لسنة 2009 جنح عابدين كما تقدمت ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 22149 عرائض نائب عام. وطالب بلال بمحاكمة نور بالتحريض المباشر للتعدى عليه وممارسة الإرهاب الفكرى ومحاولة تشويه سمعته بالترويج أنني أعمل لصاح الأمن وأن ذلك سبب معارضتى له. وأنهى بلال حديثه قائلا: إنى أعلم ثلاث مفاجآت فى ملف نور، وسأفجرها فى تحقيقات النيابة وهى حقيقة الصفقة المشبوهة مع جماعة الإخوان المسلميين بالإضافة إلى سعيه مع أنصاره لتشويه سمعة جميلة إسماعيل وأسباب ذلك، وأخيرًا تواطئه مع اللجنة العليا للحزب. وخص بلال "مصر الجديدة" بمفاجأة من التى سيفجرها فى التحقيقات حيث أكد على أن نور كان يصوت على محاضر جلسات الحزب باسمه وباسم جميلة إسماعيل رغم أنه ليس له حق التصويت، بالإضافة إلى أن جميلة تنتظر نظر جلسة خلع أمام القضاء وليس هذا ما فى الأمر بل إن أحد أبرز أعضاء لجنة الحكماء بالحزب والذى ليس له حق التصويت وكان يباشر التصويت لصالح قرارات نور، مع أنها قرارات حزبية ويجب محاسبة المخطئين الذين سمحوا لنور بالتصويت باسمه واسم جميلة. وقال إنه ينتظر تحقيق من لجنة تنظيمية بالحزب يوم السبت الذى سينعقد فيه المؤتمر ولم يتم إخباره بمن سيكون فى اللجنة أو التهم الموجهة له، وهو ما يؤكد رغبة أتباع نور فى فصل بلال للتخلص من معارضته الشديدة لنور وسياسته الضارة بالحزب على حد وصفه. وأنهى بلال تصريحاته بأنه بسبب موقفة المعادى لسياسات نور ينتظر قرارًا بالفصل من قيادات الحزب بعد أن أجروا معه تحقيقًا داخليًا بهدف فصله كما حدث من قبل مع عضو حزب الغد عصام الشريف. يذكر أن بلال دياب هو صاحب المواجهة الشهيرة مع رئيس الوزراء عندما قاطع بلال، الطالب بكلية الآداب، نظيف- خلال اللقاء الذي نظمته جامعة القاهرة لرئيس الوزراء بمناسبة مئويتها فى عام 2008- أثناء استغراق نظيف في ذكرياته، قائلاً: «الجامعة زي الفل والعملية التعليمية زي الفل ورغيف العيش والديمقراطية موجودة والحديد موجود، طيب مصر حزينة ليه يا ريس؟ والشباب معتقلين ليه من يوم 6 أبريل؟ افرج عن مصر يا ريس.. افرج عن مصر يا ريس»، وقوبل كلامه بتصفيق حاد من زملائه الحضور.