تلقي النادي الأهلي خطابا رسميا من وزارة الداخلية يخطره فيه بإقامة مباراته أمام ليوبارد بطل الكونغو في الجولة الرابعة من دور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي المقرر لها السبت باستاد الجونة بدون حضور الجماهير. وذكرت مصادر أن إدارة الأهلي أجرت العديد من المحاولات خلال الأيام الماضية لإقامة تلك المواجهة بحضور جماهيري لمؤازرة الفريق في المباراة الصعبة الهامة التي تمثل الكثير في طريق التأهل لقبل نهائي البطولة الأفريقية. وحسمت وزارة الداخلية جدل الحضور الجماهيري للمباراة تماما عبر خطاب الأمس وهو ما يشير لأزمة جديدة في الطريق بعد أن أعلنت روابط الألتراس تحديها لقرارات الداخلية ووجودها في المدرجات ودعم الفريق رغم رفض الأمن، وكانت هناك أزمة مشابهة حين رفضت الجهات الأمنية حضور مباراة الأهلي والزمالك ولكن الأمن أستجاب في اللحظات الأخيرة وسمح بدخول الجماهير وهو الأمر الذي جعل حالة ترقب من الجميع في ظل هذا الجدل الذي أصبح يحيط بالأهلي قبل كل مباراة ولا يمكن التوقع من خلال المقدمات الحالية لما ستئول عنه الأمور في النهاية من حيث القول الحقيقي بأن تلك المباراة بحضور الجماهير من عدمه، ولكن الوضع الرسمي حتي الآن وفقا للخطاب أن المباراة ستقام بدون جماهير. يذكر أن إصرار الجماهير علي حضور مباراة الفريق الودية أمس أمام شبين كانت وراء الحيرة والتردد الذي جعل الجهاز الفني يحاول التمويه في الإعلان عن مكان إقامة المباراة ما بين ملعب مختار التتش بالجزيرة والهدف بالسادس من أكتوبر. وكانت جماهير الأولتراس قد هتفت جماهير ألتراس أهلاوي لمحمد أبوتريكة أثناء أدائه التدريبات قبل بدء لقاء الفريق الودي أمام شبين علي ملعب مختار التتش بفرع النادي الأهلي بالجزيرة , وقامت الجماهير بالنداء على اللاعب أثناء قيامه ببعض التدريبات وطلبت حضوره إليهم لتحيته وقاموا بالهتاف له بجنون. وكان محمد أبو تريكة قد خرج من قائمة الفريق التي ستواجه جمهورية شبين وطلب المديرالفني من النجم أداء بعض التدريبات بمفرده للحفاظ علي تركيزه. يذكر أن أبو تريكة كان قد نفى أكثر من مرة ماتردد عن دخوله فى مشادة مع احد ضباط الجيش الذي كان مكلفا بحماية أتويس الفريق أثناء عودته من المطار بعد رحلة الكونغو.