كشفت مصادر وشهود عيان عن كارثة محتملة تحيط بمنطقة كرداسة، بمحافظة الجيزة، بعد أن قام مئات من الإرهابيين بالتجمع قرب مداخل ومخارج مدينة كرداسة، وبدأوا في إقامة متاريس وسواتر رملية وأسمنتية، بمحيطها بهدف عزل المدينة وتحويل أهلها إلي رهائن، والتعامل بالسلاح ضد قوات الجيش والشرطة، مهددين أمن الوطن والمواطنين للخطر. وأوضح مصدر مطلع أن هذه التحركات الأخيرة جاءت تنفيذا لتعليمات الإرهابي "طارق الزمر"، قاتل الزعيم الراحل محمد أنور السادات، والذي اعتبره المصدر مسئولا عن إعطاء الأوامر بتنفيذ مجزرة كرداسة البشعة التى راح ضحيتها مأمور قسمها ونائبه وعدد من ضباط الشرطة، الذين تم تعذيبهم ثم ذبحهم، بعد مقاومة باسلة حتي نفاذ ذخيرتهم. جدير بالذكر أن عددا من المدن والقري في أكثر من بقعة علي أرض مصر، تعيش حالة من التوتر العنيف علي خلفية قيام الجماعات الإخوانية المسلحة بحصار عدد من المدن كمدينة 15 مايو التى أصبحت - تقريبا - خالية من المواد الغذائية في ظل قيام الإرهابيين بغلق مداخل المدينة الثلاثة.