نعت الجمعية الوطنية للتغيير، شهداء الشرطة الذي لبوا نداء ربهم في سيناء اليوم الاثنين على يد مجموعة إرهابية، داعية إلي تشييعهم في جنازة شعبية بميدان التحرير يوم الجمعة القادم لتأكيد وقوف الشعب وراء قوات الشرطة والجيش في حربها المكشوفة ضد الإرهابيين المرتبطين بجماعة الإخوان والتنظيمات التكفيرية الاخرى.. وقال الكاتب الصحفي أحمد طه النقر، المتحدث بإسم الجمعية الوطنية للتغيير، في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن المذبحة البشعة التي تعرض لها ابناؤنا من جنود الشرطة وهم يؤدون واجبهم الوطني المقدس، دليل جديد على أن الإرهابيين القتلة لا ينتمون لتراب هذا الوطن وإنما ينفذون مخططا يقوده التنظيم الدولي للإخوان الارهابيين لتدمير الدولة المصرية ومؤسساتها، وخاصة الجيش والشرطة، مشيراً الى التحريض الصادر من قيادات جماعة الإخوان على العنف والقتل واعترافهم بالتورط في العمليات الإرهابية في سيناء والسيطرة عليها لو أرادوا ذلك.. وأكد النقر، علي أن هذه المذبحة البشعة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان تنظيم الإخوان والجماعات التكفيرية المتحالفة معه يشنون حربا مفتوحة ضد الوطن، فضلا عن أنهم يستقوون بالدول الاجنبية ويدعونها للتدخل العسكري في الاراضي المصرية، وهؤلاء خطر بالغ على الامن القومي المصري ويجب التعامل معهم على هذا الأساس، مؤكداً علي أن من يحارب مصر لا مكان له على ارضها.. ودعا المتحدث بإسم الجمعية الوطنية للتغيير، إلى تشييع شهداء الشرطة في جنازة رسمية وشعبية من ميدان التحرير يوم الجمعة القادم لإتاحة الفرصة لجماهير الشعب لأن تؤكد على وقوفها خلف قوات الجيش والشرطة في حربها ضد الجماعات التكفيرية التي تتاجر بالدين ، ولكي تجدد تفويضها للجيش والشرطة بالقضاء على الارهاب..