كشفت الازمة التى تمر بها مصر عن معادن الكثير من الرجال ليس فى مصر فقط ولكن على مستوى العالم . فقد ظهر الذهب من الصفيح . كشفت هذه الازمة عن حقيقة جماعة كان البعض يظن انها مظلومة ومهدور حقها فسقط قناع الدين وحماية الاسلام وظهر الوجة الارهابى والتدميرى و بعد ان كان الشعب المصرى يفتقد القائد والبطل ظهر رجل من ذهب هو الفريق اول عبد الفتاح السيسى الذى كان ولفترة قريبة محسوب على الاخوان ولكن هذا الرجل بعد ان عرف الشعب وجهه الحقيقى استطاع ان يعيد للبلاد معنى القيادة والبطولة واستطاع بحبه لبلاده وخوفه على شعبها ان يعيد الى الاذهان المعنى الحقيقى للقدوة الصالحة وعلى جانب أخر نجد موقف محمد البرادعى الذى تخلى عن مسؤليته فى اكثر الفترات التى تحتاجه البلاد فيها بعد ان كان الكثير يرون فيه حجر زاوية فالثورة المصرية.وكما كشفت المواقف داخل مصر كشفت ايضا خارجها فاستطاع الشعب المصرى ان يعرف حقيقة الدول ومواقفها ومدى تقديرها له و لدور مصر .فنجد مواقف السعودية والامارات والكويت والبحرين والاردن ..مواقف تضرب مثلا يحتذى به فى احترام ارادة الشعوب والوقوف بجوار الاشقاء فى محنتهم وتؤكد على رفض الارهاب بكافة صوره . كما ظهر على الجانب الاخر مواقف دول كفرنسا والمانيا وفنزويلا والتى كانت تدعى انها تحمى الديمقراطية والحرية وتحارب الارهاب كشفت الايام انها لا تعترف بحرية ولا ديمقراطية ولا ترعى الا الارهاب . واذا كانت هذه الازمة قد كشفت الوجوه على حقيقتها فالوجه الامريكى كان الوجه الاكثر قباحة فقد وضحت الصورة الكاملة للمخطط الامريكى الدنىء داخل مصر فبعد تولى الرئيس باراك اوباما رئاسة الولاياتالمتحدةالامريكية وبعد خطابه فى جامعة القاهرة ظن الكثير من المصريين ان اول رئيس امريكى من اصل افريقى سيكون مختلف عن غيره ممن سبقوه فى مفهومه للعلاقات الامريكية العربية بشكل عام والمصرية بشكل خاص وبالرغم من تراجع شعبية اوباما فى السنوات السابقة الا ان الكثير لم يكن يتوقع كل هذه الدناءه لقد كشفت هذه الازمة عن كثير من الفضائح الامريكية التى كان من الممكن الا تنكشف لولا هذه الازمة بدايه من تدعيم الجماعات الارهابية مرورا بصفقة بيع مصر بوساطة الاخوان الى المفاجأه التى تم تفجيرها فى الايام السابقة وهى تصريحات نجل خيرت الشاطر بان والده يمتلك من الأدلة الخطيرة التى تدين الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" وتودى به في السجون وتأكيده على ان الولاياتالمتحدةالامريكية عندما ارسلت عضوى الكونجرس "جون ماكين" و"ليندزي جراهام"، للضغط على الحكومة المصرية الحالية من أجل إطلاق سراح قادة الإخوان المسلمين من السجن كان نتيجة لارسال تهديد صريح بكشف هذه الادلة التى تدين اوباما لقد سقطت الاقنعة التى كانت تخفى وراءها الكثير والكثير فنحن فى مرحله تتكشف فيها الوجوه الحقيقية للجميع حتى تعلم مصر من معها ومن يتأمر عليها ومهما فعل المتأمرون فمصر اكبر من اى مؤامرة ....