بدأت إدارة الأهلى رحلة المفاوضات والاتصالات من أجل إيجاد ملعب لاستضافة مباراة ليوبارد الكونغولى المُقرر لها أحد أيام 31 أغسطس الجارى أو 1 أو 2 سبتمبر المقبل وإن مكان الموعد الأخير هو الأنسب لهذه المباراة التى سيُعانى الأهلى كثيراً من أجل خوضها بسبب الظروف الراهنة التى تشهدها البلاد ولم تنجح الإدارة الحمراء حتى الآن فى الحصول على موافقة الجهات الأمنية فى إقامة اللقاء بأى مكان داخل مصر حتى إستاد مصر المقاصة بالفيوم أو الجونة بالغردقة رغم تحفظ الجهاز الفنى على اللعب فيهما بسبب سوء أرضية الملعب ودرجة الحرارة. ووفقاً لمصدر فى الأهلى، فإن المجلس الأحمر وتحديداً حسن حمدى رئيس النادى فتح خطوط اتصالات مع مسئولى وزارة الداخلية والأمانة العامة لوزارة الدفاع من أجل إنهاء هذه الأزمة والحصول على حسم نهائى سواء بإقامة اللقاء بإحدى الملاعب داخل مصر وتحديداً برج العرب بالإسكندرية أو الجونة بالغردقة أو الرفض القاطع ليبدأ النادى محاولات خوض اللقاء خارج مصر. مسئولو القلعة الحمراء يُفكرون فى مواجهة بطل الكونغو فى السودان أوالمغرب وإن كانت الأسباب المُناخية تُرجح كفة الأخيرة، لكن ثمة أزمة أخرى تكمن فى هذا الحل وهو التكلفة المالية الكبيرة حيث يحتاج النادى لما لا يقل عن مليون جنيه لخوض هذا اللقاء فى المغرب ويُمثل هذا المبلغ تكاليف سفر الفريق وإقامته هناك عدة أيام، بالإضافة لتكاليف إقامة الفريق الكونغولى التى سيتحملها الأهلى كونه صاحب اللقاء. ويتطلع مسئولو النادى لإنهاء أزمة الملعب من أجل إخطار الاتحاد الأفريقى والنادى الكونغولى بهذه المستجدات، ثم البدء فى إجراءات الحجز والسفر حال الاستقرار بشكل نهائى على خوض اللقاء خارج مصر، وإن كان مسئولى الأهلى يأملون فى هدوء الأوضاع حتى يُقام اللقاء فى مصر ومن قبله عودة الأمور لمسارها الطبيعى فى البلاد.