من خلال حرصه الدائم على التمسك بالمبادىء والقيم العسكرية والتى تثبت من خلال تصرفاتها انها على مسرح الاحداث بمصر انها بحق الحارس الامين لأرض وسماء وشعب مصر فان قائد الفرسان الفريق اول عبد الفتاح السيسى - النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع المصري - يرفض التحدث مع اوباما فى اى مكالمات هاتفية وعليه الاتصال بالرئيس المصرى عدلى منصور لانه لابد ان يتحدث رئيس مع رئيس اما الحكومة تتحدث مع الحكومة التى تماثلها وهذا يدل على ضعف وفشل ادارة اوباما الحالية فى ادارة صنع القرار والحديث مع الهيئات التنفيذية والرئاسية بمصر
كما يرفض قائد الفرسان النبيل الذى يحمل المبادىء والقيم العسكرية والمتفهم جيدا للوضع البرتوكلى لتعامل السفراء والدبلوماسيين مع الحكومات والرؤساء لذلك يحرص جيدا السيسيى علي عدم مقابلة السفيرة الامريكية التى تتلاعب على الحبل سواء المؤسسة العسكرية او الاحزاب الارهابية والجماعات المحظورة التى تتقابل معها
وهذا ادى الى توتر العلاقات المصرية الامريكية التى تعتبر نفسها القطب الاوحد وعليها احترام رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور والحكومة المصرية والشعب المصرى وقد رصدنا مكالمات واحاديث الفريق السيسي من خلال الصحف المحلية والعالمية عقب تصريحات المؤتمر الهزيل والفاضح لخيبة الاستراتيجية الاعلامية امام العالم والذى عقدتة الخارجية الامريكية بحضور وكالات انباء عالمية
وكان مخصص للحديث عن قطع المعونات العسكرية بعد تصريحات اوباما بعدم قيام مناورات النجم الساطع منما يدل على هشاشة هذه الادارة فى التعامل مع الازمات الاقليمية والدولية ولان وزارة الدفاع البنتاجون تدرك جيدا قيمة وكتلة تواجد مصر العسكرى والسياسي لذلك حرص وزير الدفاع تشاك هجل على التواصل دائما مع الفريق السيسي الذى ينقل الصورة بصدف وعرض الحقائق بدون تزييف وهذا نابع من لعقيد العسكرية المصرية التى تعمل على قلب واحد
فقد تحدث وزير الدفاع الأميركى تشاك هاجل يوم 15 اغسطس إنه أبلغ الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزيرالدفاع الجيش المصرى أن الولاياتالمتحدة ستبقى على علاقاتها العسكرية مع مصر. وقال هاجل فى بيان إنه أبلغ السيسى فى مكالمة هاتفية أن وزارة الدفاع ستواصل علاقاتها العسكرية مع مصر، ولكننى أوضحت أن العنف وعدم اتخاذ خطوات كافية باتجاه المصالحة يهدد العناصر المهمة فى تعاوننا الدفاعى الطويل كما ذكرت الوكالة الفرنسية فى 15 اغسطس بان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيجل قال انه ابلغ رئيس اركان الجيش المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ان الولاياتالمتحدة ستبقي على علاقاتها العسكرية مع مصر، الا ان احداث العنف الاخيرة التي ارتكبها الجيش المصري تهدد هذه العلاقات وقال هيجل في بيان انه ابلغ السيسي في مكالمة هاتفية ان وزارة الدفاع ستواصل علاقاتها العسكرية مع مصر، ولكنني اوضحت ان العنف وعدم اتخاذ خطوات كافية باتجاه المصالحة يهدد العناصر المهمة في تعاوننا الدفاعي الطويل فى حين صرحت واشنطن الى رويترز يوم 15 اغسطس بان وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل قال إنه اتصل بنظيره المصري يوم الخميس لتوضيح أن العنف ومقتل المئات في أنحاء مصر يعرض عناصر أساسية للتعاون الدفاعي القائم منذ فترة طويلة بين البلدين للخطر وقال هاجل إنه أبلغ الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن الولاياتالمتحدة ما زالت مستعدة للعمل مع جميع الأطراف في مصر للتوصل لسبيل سلمي للمضي قدما لا يقصي أحدا وإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستواصل علاقاتها العسكرية مع مصر رغم إلغاء تدريبات عسكرية مشتركة وأضاف في بيان لكني أوضحت أن العنف والخطوات غير الكافية نحو المصالحة تعرض عناصر مهمة لتعاوننا الدفاعي القائم منذ فترة طويلة للخطر فى مكالمة هاتفية فى الخامس من اغسطس الماضى اكد وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى لنظيره الأمريكى تشاك هاجل أن القيادة المصرية ما زالت ملتزمة بخريطة الطريق السياسية التى تؤدى إلى الانتخابات وصياغة دستور فى مصر، وأن السلطات المصرية تعمل للتوصل إلى عملية مصالحة سياسية، ورحب بلقائه مع نائب وزير الخارجية الأمريكى وليام بيرنز خلال زيارته إلى القاهرة. جاء ذلك فى بيان صحفى للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكى جورك ليتل حول فحوى الاتصال الذى أجراه هاجل مع السيسى فى الثالث من أغسطس الجارى، والذى حثه فيه على دعم عملية سياسية شاملة وأعرب عن قلقه إزاء أعمال العنف الأخيرة فى مصر
وفى الثلاثين من يوليو الماضى تحدث وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل ونظيره المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى الوضع الأمنى فى مصر وأهمية البناء على زيارة المفوضة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاترين آشتون إلى مصر والحاجة إلى عملية مصالحة شاملة جاء ذلك خلال اتصال هاتفى أجراه هاجل مع السيسى اليوم وفقا لبيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل الذى أشار إلى أن هاجل حث خلاله على ضبط النفس فى التعامل مع الاحتجاجات الحالية. وأوضح المتحدث أن وزير الدفاع المصرى أكد من جديد دعمه وتأييده لخارطة الطريق السياسية التى حددتها الحكومة الانتقالية المؤقتة فى مصر وفى يوم 28 يوليو اجرى وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، اتصالا مع نظيره المصرى الفريق أول عبد الفتاح السيسى الليلة الماضية حث فيه على ضبط النفس خلال هذه الفترة الصعبة التى تمر بها مصر، كما أعرب عن قلق بلاده العميق إزاء الوضع الأمنى وأعمال العنف الأخيرة فى البلاد. جاء ذلك فى بيان صحفى للمتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جورج ليتل الذى أوضح فيه أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن المرحلة الانتقالية الحالية بحاجة إلى أن تتسم باشتمال الجميع، وأن تتجنب فيها السلطات تسييس عمليات الاعتقال والاحتجاز، وأن تتخذ خطوات لمنع وقوع المزيد من إراقة الدماء والخسائر فى الأرواح. وقال ليتل فى البيان من صالح الشعب المصرى فى الأجلين القصير والطويل تجديد طريقه نحو التحول الديمقراطى. والتأكيد على التسامح عبر الطيف السياسى
هذة هى المحدثات التى الهاتفية التى تنقالتها وكالات الانباء المحلية والعالمية من خلال البيانات الصحفية للمتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الامريكية جورج ليتل منما يدل على ان البنتاجون هى التى تبادر بالاتصال بالسيسي لمعرفة تطور الاوضاع فى مصر والفريق السيسي يرد بالحقائق بدون تزييف عما يدور فى مصر