تحولت مؤشرات البورصة المصرية للون الأحمر عدا المؤشر الرئيسي الذي ارتفع على استحياء مع انتصاف تعاملات الاثنين - في اولى جلساتها بعد عطلة عيد الفطر- تحت ضغوط بيعية عربية وأجنبية في الوقت الذي تحول فيه المحليون للبيع. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - نحو 0.02 % من قيمته مسجلا 5617.49 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.14 % ليسجل 6499.15 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.83 % مسجلا 427.84 نقطة. وفقد مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 0.81 % من قيمته مسجلا 737.53 نقطة. وقال إسلام عبد العاطى المحلل المالي ان ارتفاع طفيف للغاية فى المؤشر الرئيسى للسوق المصرى ليستقر أعلى مستوى 5600 نقطة خلال جلسة اليوم الاثنين، فى حين انخفضت باقي المؤشرات الاخرى وأضاف عبد العاطي ان هذا الاداء يعد اداء عرضيا فى مجمله حيث تعمل الأسهم المدرجة كل على حدى دون وجود توجه واضح يحدد معالم الاتجاه العام. ياتى هذا الاداء بدفع من مبيعات الاجانب والعرب فى حين يسيطر المستثمرن المصريون على عمليات الشراء بفارق يفوق 21 مليون جنيه، فى حين اتجهت المؤسسات الاجنبية خاصة الى البيع مع تواجد ضعيف للمؤسسات المصرية، فيما يسيطر الافراد المصريين على مجريات التداول. وخلال الاسبوع الاول من اغسطس 2013 حققت البورصة المصرية صعودا جيدا مخالفة حركتها قبيل العطلات ليستقبل مؤشرها الرئيسي عيد الفطر المبارك عند أعلى مستوى له في نحو 6 أشهر وتحقق اسهمها مكاسب سوقية بنحو 6.1 مليار جنيه وسط تجاهل لاستمرار الاعتصامات في الشارع.