اعتبر حافظ ابو سعده، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان، أن أنسب الأساليب التي يمكن للداخلية اتباعها لفض الاعتصامات هو حصار المتظاهرين، وجعل مخرج وحيد آمن لخروجهم. وشدد ابو سعده، فى بيان له الخميس، على عدم استخدام القوة المميتة لفض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة الخاصين بمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، لافتا إلى أنه إذا استخدم السلاح وإطلاق النار ضد ضباط الشرطة فأنه من الطبيعي والذي لا يتنافى مع حقوق الإنسان، أن ترد بنفس الأسلوب. ودعت المنظمة السلطات المصرية الي عدم استخدام القوة المميتة وان يقتصر الامر علي الوسائل التي ينص عليها القانون وبما يحفظ الحق في الحياة. وأكدت المنظمة علي ضرورة تطبيق المعايير الدولية لحقوق الانسان في فض هذه الاعتصامات ، ومن بينها المبادئ الاساسية حول استخدام القوة والاسلحة النارية من جانب الموظفين المكلفين بانفاذ القوانين. وأشارت المنظمة إلى أن تلك المواد تنص علي ضرورة ان يتجنبوا استخدام القوة، وان كان غير ممكن عمليا ان يقصروة علي الحد الادنى الضروري، كذلك عدم جواز استخدام الاسلحة النارية الا اذا تعذر استخدام وسائل اقل خطر، وان يقصر الاستخدام علي الحد الادنى الضروري. ويقتصر استخدام السلاح علي حالات الدفاع عن النفس او لدفع خطر محدق يهدد الاخرين بالموت او باصابة خطيرة او لمنع ارتكاب جريمة بالغة الخطورة تنطوى علي تهديد خطير للارواح او للقبض علي شخص يمثل خطر وذلك عندما تكون الوسائل الاقل تطرفا كافية لتحقيق هذة الاهداف ولا يجوز في جميع الاحوال استخدام الاسلحة النارية عن قصد الا عندما يتعذر تماما تجنبها من اجل جماية الارواح ( المبداء التاسع )، وفقا للبيان.