أكدت جماعة الإخوان المسلمون في بيان لها علي التمسك دائما بثوابتها التي لا تحيد عنها وعلى رأسها مبدأ السلمية، فهو ليس مبدأ سياسيا أو حركيا فحسب، ولكنه في الأساس مبدأ ديني وشرعي لا يجوز الخروج عليه، فالقرآن الكريم يؤكد على (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ ولَعَنَهُ وأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا). من هنا فإن الإخوان المسلمين يدينون محاولة الاعتداء على قائد الجيش الثاني في سيناء، بحسب البيان. إننا نقرر أننا سنستمر في المقاومة السلمية للانقلاب العسكري الدموي على الشرعية الدستورية . إننا نثق في أن الإرداة الشعبية السلمية ستنتصر على القوة والبطش وعلى الظلم، وعلى محاولة التعتيم على الحقائق وعلى طوفان الأكاذيب والافتراءات، وعلى الديكاتورية العسكرية وإن تجملت في مجموعة من المدنيين، مثلما انتصرت ثورة 25 يناير 2011م بسلميتها وثباتها .