نظم المئات من المتظاهرين بالسويس وقفة احتجاجية ضد جماعه الاخوان المسلمين وضد الحكومة الامريكية والمتمثلة فى الرئيس بارك اوباما لدعمه نظام الاخوان والتلويح بالمعونة الامريكية مرددين هتافات تؤكد على مكتسبات الثورة وتطالب من المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت سرعة تكوين حكومة ائتلافية وطنية حتى تقدر على تسيير الأمور فى البلاد. وأكد المتظاهرون رفضهم تدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية فى شئون مصر رافعين لافتات مدون عليها "hayzaboon go home" وذلك في إشارة إلى الأفعي الأميركية المقيمة في سفارتها بالقاهرة. هذا وقد شهدت الاحتجاجات تضامن اعضاء القبائل العربية والائتلاف البدوى اعلان تضامنهم مع المتظاهرين هناك فى مطالبهم مؤكدين رفضهم التعدى على الجيش والشرطة ومحذرين من الفتنة والتأكيد على انه يتم زج اسمهم فى اعمال الشغب التى تشهدها السويس وسيناء وهم براء منها كما قامت قوات الجيش الثالث بتوزيع بيان يوضح صورة الأحداث فى 30 يونيو حيث أكد البيان إن الجيش أنحاز لثورة الشعب ولم ينقلب. كما أكد البيان على كذب كل الشائعات التى تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار والتحذير من تحول مصر الى دولة طائفية ويؤكد أن الجيش المصرى والقوات المسلحة كلها مجتمعة على إرادة الشعب