كشف مصدر عسكري أن اتصالات سرية جرت علي مدي الساعات القليلة الماضية، ما بين الرئيس د. محمد مرسي وبين الرئيس الأميركي باراك أوباما، حاول من خلالها مرسي التقليل من شأن المليونيات التى شارك فيها أبناء الشعب المصري بجميع طوائفه في كل المحافظات، زاعما أن تعداد التظاهرات لا يزيد عن بضعة مئات من الآلاف، كما زعم مرسي أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يخطط للقيام بانقلاب عسكري علي الشرعية والرئيس المنتخب، وهو ما وصفه المصدر - رفيع المستوي - بأنها ليست مجرد سلسلة من الأكاذيب، بل ومحاولة رخيصة للاستقواء بالخارج وأعداء البلاد. في شأن متصل، تجري حاليا اجتماعات متواصلة داخل القيادة العامة للقوات المسلحة، برئاسة الفريق السيسي، لبحث تداعيات انتهاء المهلة التى حددها بيان أمس العسكري ب"48 ساعة"، وذلك مع مناقشة الاحتمالات المختلفة، في ضوء التحركات المرتقبة من جانب قوي النظام الإخواني. جدير بالذكر أنه وفي حين ربما يواجه الرئيس مرسي ساعاته الأخيرة في منصبه، بقصر القبة، فقد حلقت طائرات الجيش المصري من طراز "آباتشي" القتالية فوق قصر الاتحادية، في رسالة تطمين للثوار والمعتصمين، ردا علي التهديدات الأرهابية التى انطلقت علي مدي الساعات الماضية من الجماعة الإسلامية وبعض قيادات الإخوان.