أعلن اللواء محمود خلف - قائد الحرس الجمهورى والمحلل العسكرى - أن إرادة الشعب المصري قد قالت كلمتها وأن القوات المسلحة بدورها قد أكدت علي استجابتها لهذه الإرادة الشعبية الهائلة، وذلك من منطلق حقها الدستورى والعسكرى في حماية الشعب والأمن القومى الذي بات معرضاً للحطر في ظل النظام الحالي. واضاف أن القوات المسلحة اعطت مهلة 48 ساعة ومعها خريطة طريق لتسيير امور البلاد خلال الفترة القادمة ومن أهم معالمها عدم اقصاء أي قوة علي الساحة السياسية، والاستعانة بالشباب مفجر الثورة. وأكد أن القوات المسلحة لها رؤى استبقاية وانها اعطت الفرصة للقوى السياسية والدولة ولم يتغير شىء خلال هذة المهلة مما جعل الشعب يتحرك بالنزول الى الشارع ليقول كلمته ومن هنا جاءت لحظة الحسم التى انتظرتها مصر من أبنائها. وأوضح: "لقد نجحت الثورة المصرية الشعبية فى تحقيق مطالبها واصبح منصب رئيس الجمهورية خاليا منذ لحظة إعلان بيان القوات المسلحة".