نفى رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبد الله النسورصحة الأنباء التى أفادت بوجود تدريبات لقوات المعارضة السورية على أرض الممكلة الأردنية وقال " لا صحة لوجود أية تدريبات لقوات سورية معارضة على الأراضي الأردنية" . وأضاف النسور - خلال لقائه اليوم"السبت" مع ممثلى وسائل الإعلام العربية والأجنبية ومنها وكالة أنباء الشرق الأوسط " - نحن لا نتعامل مع السوريين الموجودين على أراضينا إلا كلاجئين ..وليس لدينا أي تدريبات للمعارضة السورية .. وإذا كان هناك تعاون مع سوريين فهو في إطار إدارة المخيمات واللاجئين السوريين داخل تلك المخيمات". وأكد النسور أن التواجد العسكري الأمريكي داخل الأردن مقتصر على منظومة صواريخ "الباترويت "الدفاعية وطائرات إف 16 والطواقم المساندة لها إلى جانب مائتي عسكري أمريكي متخصصين في الوقاية من الحرب الكيماوية والذين تم الإعلان عنهم مسبقا" ولم يوضح النسور عدد الجنود الأمريكيين المتبقين على الأراضي الأردنية بعد انتهاء تمرين" الأسد المتأهب 2013 " أمس. كم أكد النسور مجددا أن الأسلحة الأمريكية المتبقية في الأردن هي أسلحة دفاعية محضة وليست للإعداد للهجوم على سوريا إضافة إلى أن الأردن بحاجة إلى تدريب قواته وطلب الخبرات مشيرا إلى أن تلك القوات هي بإشراف الإدارة الأردنية , نافيا وجود علاقة بين تمرين الأسد المتأهب 2013 بتطورات الأوضاع في سوريا خاصة أن هذا التمرين تم إجراؤه قبل الأزمة السورية وسيستمر في السنوات المقبلة . وشدد على أن الأردن يبذل كل جهده من أجل ضبط حدوده مع سوريا ويمنع تهريب الأسلحة والمتسللين من الأراضي الأردنية باتجاه سوريا , مشيرا إلى أنه تم ضبط مجموعات مسلحة كانت تحاول الذهاب إلى سوريا وتم إحالتهم إلى القضاء ومحاكمتهم . وقال إن الحادث الأخير بمقتل متسلل وإصابة اثنين آخرين حاولوا التسلل إلى الأردن ليس بالظاهرة بالنظر إلى استقبال الأردن لما يزيد عن 600 ألف لاجئ , لافتا إلى أن هذه العناصر هي ضد النظام السوري وهربت باتجاه الأردن وهي أعداد قليلة. وردا على سؤال حول مستوى الاتصالات بين الأردن وسوريا, قال النسور إن سفارتي البلدين مازالتا تعملان في كلا البلدين والاتصالات تتم عبرهما وإن كان السفير الأردني في دمشق قليل التردد على سوريا لاعتبارات أمنية رافضا التعليق على التصريحات التي يصدرها السفير السوري في عمان بهجت سليمان بين الحين والآخر ضد السياسة الأردنية بشأن سوريا.