حالة من الغضب الشديد انتابت قبائل هوارة بصعيد مصر والتى تعتبر اول قبائل تؤسس دولة شيخ العرب همام قبيل عهد محمد على بفترة طويلة نتيجة تجاهل الرئاسة لقبيلة هوارة وعدم اختيار اى من ابناءها بحركة المحافظين حيث فضل الرئيس مرسى الاستعانة بقبائل العرب والاشراف لدعمه داخل الصعيد على الرغم من انتماء غالبية رموز العرب والاشراف الى فلول الحزب الوطنى المنحل وتحالفهم مع حزب غد الثورة الذى يتزعمه ايمن نور رجل مرسى داخل المعارضة ومنهم هشام الشعينى وعدد كبير من الرموز القبلية الموالية للاخوان هذا وقد نشر الاتحاد العام لقبائل هوارة استفتاء لحملة تمرد وحملة تجرد كانت النتيجه لصالح حملة تمرد فى الوقت الذى تتزايد فيه مطالبات ابناء قبيلة هوارة بالصعيد باعلان الثورة الشاملة لعزل الرئيس محمد مرسى من منصبه بسبب استمرار انحيازه لقبيلته وجماعته الاخوانية والتهميش المتعمد لقبائل الهوارة وقبائل البدو بسيناء وسط مطالبات ايضا بتظاهرات ضد محافظ قنا الاخوانى الجديد الدكتور صلاح محمد احمد وايضا ضغوط من قبل ابناء الهوارة للمشاركة فى ثورة عزل مرسى فى 30 يونيو المقبل جدير بالذكر ان محافظات الصعيد ومنها سوهاجوقنا واسيوط والاقصر والتى تشهد استمرار ازمات السولار والبنزين وغيره من الازمات عانت من التهميش طوال 30 عام وعادت مرة اخرى لالقاءها على الهامش بعهد الرئيس محمد مرسى الذى يتعامل مع الصعيد كحصالة انتخابية لجماعة الاخوان من خلال استخدام الخطاب الدينى ومنابر المساجد ولم تشارك تلك المحافظات بالثورة